سمعنا عن علاقات جنسية حميمة داخل الأسرة الواحدة وقد تصل بين الأم وابنها، ولكن ما يثير القلق هو أن يتغصب الابن أمه، والأكثر غرابة هو أن يغتصب جثة أمه بدلا من دفنها، وهو ما فعله مارتن هيوز مع أمه وهذا ما ستكشفه السطور القادمة.
تيسا ابنة الضحية التي مارس ابنها الجنس مع جثتها
جاءت الأخبار السيئة في فبراير من عام 2008 ، وقعت جريمة قتل مزدوجة مروعة في لويزفيل ، كنتاكي، ولم تكن أجواء الجريمة طبيعية حيث تم العثور على لورا هيوز البالغة من العمر 39 عامًا وابنتها تيسا البالغة من العمر 12 عامًا بلا حياة في منزلهما.
يمارس الجنس مع جثة أمه
شكلت الصدمة في القضية ليس في مقتل أم وابنتها ولكن في كون أن المشتبه به الرئيسي في القضية هو الأخ غير الشقيق لتيسا وابن زوج لورا ، مارتن هيوز، والذي اعترف في التحقيقات بارتكابه الجريمة.
زعمت شرطة مترو أن مارتن البالغ من العمر 20 عامًا قد اعترف أثناء تحقيقهم أنه أطلق النار على تيسا أولاً ، ثم لورا بعد ذلك، ولم يتوقف الجاني عند قتل أمه بل كان الأكثر إثارة للقلق ، بعد جرائم القتل ، أن مارتن ادعى أنه مارس الجنس مع جثة لورا، والتي تعد بمنزلة أمه فهتك هذا الرابط بعد قتلها وطردها من ملابسها بعد قتلها ومارس معها الجنس.
هذه الاعترافات أكسبت مارتن عقوبة بالسجن مدى الحياة مع إمكانية الإفراج المشروط عن جريمة القتل المزدوجة وتهمتي إساءة استخدام الجثة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
