ظنت إحدى المعلمات أنها قد تهرب من العقاب الذي ينتظرها بطمس بعض الحقائق، ولكنها لم تدرك أن الأفعال الشريرة مصيرها أن تفضح وتظهر للعيان كشمس في كبد السماء، وعلى الرغم من محاولاتها المستميتة إلا أنها تحول من مربية أجيال وملاك للرحمة إلى شخص يخشاه جميع أفراد المجتمع.
وتعود تفاصيل الواقعة، عندما أغوت المعلمة كانديس باربر البالغة من العمر 35 عامًا، تلميذها البالغ من العمر 15 عامًا، وحاولت معه بكافة الطرق حتى استطاعت أخيرًا أن تصطحبه إلى منزلها في سيارتها ذات الدفع الرباعي لينتهي بها الأمر بممارسة الفاحشة مع الطفل القاصر، وفقًا لما ذكرته صحيفة "ذا صن" البريطانية.
وطلبت المعلمة المتزوجة من تلميذها، حذف جميع رسائلها الجنسية التي كانت قد أرسلتها إليه بعد الكشف عن علاقتهما، وفقًا للتحقيقات التي استمعت إليها المحكمة، واتهمت كانديس باربر، بممارسة الجنس معه في أحد الحقول وممارسة الجنس معه في ممر منزل عائلتها.
وكشفت التقارير الإخبارية، أنه فور علم مدير المدرسة بالعلاقة المشينة بين الطالب ومعلمته واجه الأخيرة ولكنها بدت مصدومة وكأن هذا الشيء تسمع لأول مرة، ونفت كافة الادعاءات، لكنها طلبت بعد ذلك من التلميذ حذف كل شيء وحجب رقمها، بعد أن أدركت أن سرها قد انفضح.
واعترف الطالب أخيرًا بالعلاقة، بعدما ظهرت صور كثيرة تثبت العلاقة المشينة، وقال مدير المدرسة أمام المحكمة اليوم: "المعلمة أرسلت له رسالة في 10 أكتوبر 2019 تقريبًا تخبره بأنها كانت توصل ابنها إلى منزل صديقه ورتبت لمقابلته في هذا الوقت".
وتابع: "تقابلا وتجامعا في هذه الأثناء، ولم يخبر المدرسة في البداية لأنها قالت إنها حامل بطفلة، وأخبرته بحذف كل شيء وحظر رقمها عندما اكتشفت المدرسة ذلك في البداية في يناير الجاري، وكان يرتجف، لقد كانت رواية ضعيفة للغاية".