أثارت عارضة أزياء شهيرة ونجمة أغلفة مجلة "بلاي بوي" الإباحية، غضب الملايين من المسلمين حول العالم، عندما تعرت داخل واحد من أزحم المساجد في تركيا، وهو جامع "آيا صوفيا"، حيث قررت عارضة الأزياء الشهيرة المثيرة للجدل ماريسا بابن، إجراء جلسة تصوير عارية داخل المسجد، قبل عامين، فيما اعتذرت عن ذلك مؤخرا، في ظل تقارير بأنها قد تواجه عقوبة السجن لمشاركتها في التقاط الصور.
عارضة الأزياء المستهترة أثارت حفيظة ملايين المسلمين حول العالم، وأصيب السكان المحليون بالرعب بعد مشاهدة الصورة المسيئة التي عرضت على العلن في واحدة من أشهر المعالم الدينية في إسطنبول والذي تم تشييده منذ عام 537.
وأخيرًا، اعتذرت عارضة أزياء بلاي بوي عن التقاطها جلسة تصوير عارية في تركيا، وأشارت في إحدى المدونات، إلى أن التعري كان احتجاجًا على استبداد الدين.
وقالت: "هذا كله يتعلق برسالة، والرسالة تدور حول جعل الناس يفكرون بأنفسهم من خلال صورنا، نحاول مساعدة الناس على التحرر من سجنهم العقلي من قبل حكومات وديانات هذا الكوكب".
وتابعت: "لقد أصبحنا جميعًا مكفوفين ومتعصبين، لم نعد نتساءل عن أي شيء، كل شيء يتم التحكم فيه والتلاعب به".
ولم تبد ماريسا أي ندم على هذا الفعل الوقح قبل عامين، ويبدو أن ذلك الموقف قد تغير الآن، بحسب ما ذكرته صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.
وأصدرت عارضة الأزياء مؤخرًا اعتذارًا إلى شعب تركيا، والذي جاء بعد تقارير تزعم أنها قد تواجه عقوبة السجن لمشاركتها في التقاط الصور، وقالت: "أردت أن أتوقف لحظة لأشرح تفكيري وفلسفتي، عندما زرت تركيا في عام 2018، كان ذلك بروح الحب، مدفوعة بحلم الوحدة، غالبًا ما يُنظر إلى عملي على أنه مثير للجدل ولكنه في الحقيقة مجرد جسم بشري يتخذ موقفًا من أجل المساواة والحرية".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
