أنا فتاة العشرون عام.. اه عشرون عام كبرت حقا! و لكن ما زال كل شئ بداخلي لم يتغير
~فرحتي برجوع المسافر ... و حزني الشديد لحظه الوداع
~ خوفي من التحدث للغرباء ... و ثرثرتي التي لا تنتهي مع من أحب
~أحلامي التي لا حدود لها ... و البعد عن اي شخص يقول لي ان أحلامي مستحيلة الوصول
~فارس الأحلام الذي لم أؤمن بوجوده أبدًا ..هل حقا أنتظر شخص ليحقق لي أحلامي .... وهذا يسمي حب ! و هل هناك فوارس اصلا في عالمنا !؟ أسطورة خياله حقًا
~مازلت أحب أن تسرح لي أمي شعري ... أشعر عندها بسعادة كبيره
~الظلام مازال ملجأ الهروب الوحيد بالنسبه لي .. لا أري فيه شئ حتي وان كان هناك من يقف أمامي
~مازالت افلام الكارتون عندما أراها ابتسم تلقائيا... ساعه بن تن السحريه ...و سوبر مان رجل المستحيل بالنسبة لي
~أقلامي و أوراقي اعبر بهم عما أشعر ... عما أري في هذا العالم ..
~مكتبتي التي ستبقي فارغه ... و يوضع فيها الكتاب الذي انتهي من قرأته فقط ...
~دفء عائلتي الذي لا بديل ابدا مهما كبرت
~هناك نور في آخر الطريق لم أحصل عليه ولكن يقيني الدائم ان هناك نور في آخر الطريق !
~أري أن الجلوس بجوار الشباك في السفر فرصه جميله ادعوا كل ما أسافر ان أحصل عليها
~أري أن كل قصه نعيشها تستحق ان توضع في كتاب فكل منا قصته التي لا تشبه قصه أحد آخر
~يا ليت المشوار لا ينتهي ابقي جالسه في السياره تتحرك وأنا ابقي جالسه
~خناقات مع اخواتي وأمي وأنا أعلم جيدا انها لا تاخد أكثر من ساعه و تنتهي ولا داعي لأي اعتذار
~النظر إلي سماء يريح قلبي ولا أعلم سبب ذلك
~خفف عن كل من حولك ولا تنتظر من يخفف عنك فأنت تستطيع أن تفعل ذلك بمفردك
......لم أكن هكذا .....ولكن لم أتغير أبدًا !!