أنا فتاة العشرون.. خواطر تكتبها ياسمين حاتم

ياسمين حاتم
ياسمين حاتم

أنا فتاة العشرون عام.. اه عشرون عام كبرت حقا! و لكن ما زال كل شئ بداخلي لم يتغير

~فرحتي برجوع المسافر ... و حزني الشديد لحظه الوداع

~ خوفي من التحدث للغرباء ... و ثرثرتي التي لا تنتهي مع من أحب

~أحلامي التي لا حدود لها ... و البعد عن اي شخص يقول لي ان أحلامي مستحيلة الوصول

~فارس الأحلام الذي لم أؤمن بوجوده أبدًا ..هل حقا أنتظر شخص ليحقق لي أحلامي .... وهذا يسمي حب ! و هل هناك فوارس اصلا في عالمنا !؟ أسطورة خياله حقًا

~مازلت أحب أن تسرح لي أمي شعري ... أشعر عندها بسعادة كبيره

~الظلام مازال ملجأ الهروب الوحيد بالنسبه لي .. لا أري فيه شئ حتي وان كان هناك من يقف أمامي

~مازالت افلام الكارتون عندما أراها ابتسم تلقائيا... ساعه بن تن السحريه ...و سوبر مان رجل المستحيل بالنسبة لي

~أقلامي و أوراقي اعبر بهم عما أشعر ... عما أري في هذا العالم ..

~مكتبتي التي ستبقي فارغه ... و يوضع فيها الكتاب الذي انتهي من قرأته فقط ...

~دفء عائلتي الذي لا بديل ابدا مهما كبرت

~هناك نور في آخر الطريق لم أحصل عليه ولكن يقيني الدائم ان هناك نور في آخر الطريق !

~أري أن الجلوس بجوار الشباك في السفر فرصه جميله ادعوا كل ما أسافر ان أحصل عليها

~أري أن كل قصه نعيشها تستحق ان توضع في كتاب فكل منا قصته التي لا تشبه قصه أحد آخر

~يا ليت المشوار لا ينتهي ابقي جالسه في السياره تتحرك وأنا ابقي جالسه

~خناقات مع اخواتي وأمي وأنا أعلم جيدا انها لا تاخد أكثر من ساعه و تنتهي ولا داعي لأي اعتذار

~النظر إلي سماء يريح قلبي ولا أعلم سبب ذلك

~خفف عن كل من حولك ولا تنتظر من يخفف عنك فأنت تستطيع أن تفعل ذلك بمفردك

......لم أكن هكذا .....ولكن لم أتغير أبدًا !!

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
مجلس النواب يوافق على مشروع قانون لجوء الأجانب نهائيًا