قالت الشرطة البريطانية، إنها لم تغلق قضية تحقق فيها بخصوص جريمة قتل امرأة كانت قد اختفت قبل 45 عامًا ولم تُحل حتى هذه اللحظة.
واختفت هيلين هوبر، البالغة من العمر 31 عامًا، من منزلها في مدينة هيرتفوردشاير يوم 14 فبراير 1976 ولم يتثنى رؤيتها مرة أخرى، واتُهم زوجها بقتلها، لكن القضية أُسقطت، حيث لم يتم العثور على جثة.
وأكدت الشرطة أن القضية لم تحل بعد ولكنها ستظل قيد التحقيق، وقابلت هيلين والتر زوجها هوبر عندما كانت في السادسة عشرة من عمرها وكان عمره يقارب الخمسين، وتزوجا في لندن عام 1962، ووقتها كانت في السابعة عشرة من عمرها، وأنجبا بعد ذلك ثلاثة أطفال، وكان لديه بالفعل ابن وابنة من زواج سابق.
وحاولت هيلين هوبر بعد الكشف عن علاقتهما تركه 3 مرات ولكنها لم تنجح، وقابلت زميلاً لها يدعى كولين كلارك، وتعتقد الشرطة أنها خططت للعيش معه وكانت ستخبر زوجها في 13 فبراير 1976.
ويعتقد المحققون أنها لم تقابل السيد كلارك كما هو مخطط في 14 فبراير، وقال جون نوتون، الذي كان مسؤولاً عن التحقيق، لصحيفة 'ديلي ميرور' في 26 يونيو 1976: `'نعلم أنها كانت تخطط لترك زوجها والعودة إلى المنزل مع السيد كلارك، لكن في الصباح كانت ستقابله، لم تحضر ولم يرها أحد منذ ذلك الحين'.
وقالت شرطة هيرتفوردشاير، إن السيد هوبر، الذي كان يبلغ من العمر آنذاك 63 عامًا، اتهم بقتلها، وفي جلسة استماع للقضاة في أكتوبر 1976، كشفت النيابة أن أحد أبنائها استيقظ في الليل وسمع والديه يتجادلان.
وزعم الادعاء أنه بعد ذلك، قتل السيد هوبر زوجته وتخلص من جسدها، وأخبر أطفالهم في اليوم التالي أنها ذهبت للتسوق، وقيل للقضاة إنه لم يبد قلقًا عندما لم تعد واتصل بالشرطة فقط عندما أصر طفليها.
جريمة قتل في الفلانتين
وتوفي السيد هوبر في عام 1996، لكن روايته للأحداث، كما قيل لصحيفة ديلي ميرور، كانت أنه رأى زوجته آخر مرة في صباح يوم 14 فبراير، عندما جاء رجل إلى المنزل في سيارة وركبت بصحبته.
وقال، إنه لم يتمكن من رؤية الرجل وأكد أنه لا يعرف شيئًا عن السيد كلارك، ونقلت عنه الصحيفة قوله: 'انطلقت السيارة على الطريق ولم أر هيلين منذ ذلك الحين'.
وألقي القبض عليه وقدم للمحاكمة بصفته المشتبه به الأول وفي جلسة استماع استمرت ثمانية أيام، حكم القضاة بعدم وجود قضية، وقال للصحافة، إنه سعيد للغاية بالحكم المبرر، وأن الأشهر القليلة الماضية كانت كابوسا، ولم يُتهم أي شخص آخر بقتلها، لكن فريق مراجعة قضية شرطة هيرتفوردشاير أبقى التحقيق مفتوحًا.