يواجه أب من ولاية أركنساس أدين مرتين بتهمة اغتصاب وقتل ابنه البالغ من العمر ستة أعوام محاكمة ثالثة في نفس القضية.
وأدين موريسيو توريس، البالغ من العمر 50 عامًا، في البداية بارتكاب جريمة القتل العمد والضرب في نوفمبر 2016 في وفاة إيشيا توريس، لكن المحكمة العليا في أركنساس ألغت هذا الحكم عام 2019، قائلة إن السلطات لا يمكنها استخدام الاغتصاب كمبرر للإدانة بالقتل.
ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تمت إدانة توريس مرة أخرى، لكن قاضي دائرة مقاطعة بنتون أعلن خطأ المحاكمة خلال مرحلة إصدار الحكم في مارس 2020 بعد أن قفز ربيب توريس من صندوق الشهود واندفع نحوه.
واستأنف مكتب المدعي العام للولاية، قائلاً إن حكم الإدانة لعام 2020 يجب أن يظل ساريًا لكن هيئة محلفين ثالثة قررت عقاب توريس، ويسعى الادعاء للحصول على عقوبة الإعدام.
وذكرت صحيفة "أركنساس الديمقراطية غازيت"، أن المحكمة العليا في أركنساس رفضت يوم الخميس هذا الاستئناف وأمرت بمحاكمة جديدة، ووصفت المدعية العامة ليزلي روتليدج الحكم الأخير بأنه مفجع.
وقالت: "أُدين موريسيو توريس مرتين بالقتل الوحشي لابنه، لكن هذا القرار يعني أن أحباء أشعيا والمجتمع بأسره سيتعين عليهم تحمل محاكمة ثالثة قاطعة، وسأفعل كل ما في وسعي لتحقيق العدالة لإشعياء".
وأخبرت فيدا بيرجر، كبيرة مساعدي المدعي العام، المحكمة العليا، أن القاضي براد كارين ارتكب خطأ في منح المحاكمة هذه الثغرة في مرحلة الإدانة لحادث وقع أثناء النطق بالحكم.