أكمل المجرم البالغ من العمر 38 عامًا ما بدأه مستمرًا في اغتصاب السيدة ضعيفة الحيلة، التي لم تشفع لها توسلاتها، بعد أن فرض نفسه عليه، وكأن هذا هو رد جميل استضافتها له.
وأقر زوج ابنتها بالذنب في ثلاث تهم متعلقة بالاغتصاب وثلاث تهم أخرى متعلقة بجرائم صغيرة في محكمة مقاطعة بريسبان، بأستراليا الثلاثاء الماضي، وفقًا لصحيفة ديلي ميل' البريطانية.
واستمعت المحكمة، أن المغتصب الذي كان يقيم في منزل السيدة البالغة من العمر 48 عامًا في أكتوبر العام الماضي، أعتدى عليها بدون شفقة أو رحمة، ولم يتم الكشف عن اسمه لأسباب قانونية.
ويتوقع أن يُطلق سراحه المشروط بحلول عام 2022، بعد أن حُكم عليه بالسجن سبع سنوات ونصف فقط.
ونقلت صحيفة 'كويست نيوزبيبرز' عن المدعي العام، توبي كورسبي ، قوله للمحكمة: 'ثم قام بالإمساك بوجهه، قبل فتح فمها، وكانت تبكي طوال ذلك لكنها التزمت الصمت بسبب الخوف، وبمجرد أن انتهى، استلقى بجانبها وأمسكها'.
وتابع: 'لكنها ظلت مستيقظة ومذعورة حتى تمكنت أخيرًا من الابتعاد عنه والرد على هاتفها، وبعد الواقعة، قام الرجل بأخذ 100 دولار من محفظة حماته'.
وألقت السلطات القبض على المتهم بعد الحادثة بوقت قصير من مغادرته منزل المرأة ونفى في البداية حدوث أي مواقعة جنسية.