نشبت خلافات شديدة بين الأمير إرنست أغسطس ابن عم الملكة، مع ابنه بعد بيع قلعة مارينبورج المكونة من 135 غرفة للحكومة الألمانية مقابل يورو واحد.
وبيعت قلعة عمرها 150 عامًا تضم أكثر من 130 غرفة مقابل 80 بنسًا بعد نزاع مرير بين إحدى العائلات الأرستقراطية الرائدة في ألمانيا.
ووفقًا لصحيفة "ديلي ستار" البريطانية، تم بناء قلعة "مارينبرج"؛ عبارة عن قصر مكون من 135 غرفة على الطراز القوطي في ولاية سكسونيا السفلى، في عام 1867، وتعد واحدة من أرقى العقارات التي تملكها سلالة "ولف" الثرية، وحافظي اللقب القديم لناخبي مدينة هانوفر الألمانية والأقارب البعيدين للعائلة المالكة.
ومنح العقار من قبل الأمير المثير للجدل إرنست أغسطس لابنه، والذي يُدعى أيضًا إرنست أغسطس، ولكن تبين أنه يمثل عبئًا باهظًا عليه حيث قدرت التقارير الصحفية الألمانية تكلفة التجديدات اللازمة للقلعة بحوالي 27 مليون يورو.
وقرر إرنست أغسطس بيع القلعة القوطية المترامية الأطراف للحكومة الألمانية، على أساس أنه سيتم ترميمها والحفاظ عليها كنصب عام، لكن الأمير إرنست أغسطس أعرب عن غضبه التام لفقدان منزل أجداده، واتخذ إجراءات قانونية لاستعادة السيطرة على ممتلكات الأسرة.
جدير بالذكر، أن الأمير البالغ من العمر 67 عامًا، والذي غالبًا ما يشار إليه في الصحافة الألمانية باسم "أمير الحفلات" نتيجة للعديد من مغامراته التي خاضها وهو في حالة سكر وتصدره الصحف الشعبية، ويزعم أن إرنست أوغست جونيور قد "انتهك الحقوق والمصالح والمصالح القانونية بشكل خطير" من والده.