تعد المجاملات من فنون التعامل بين الناس، حيث أنها تعمل على نشر المحبة وزرع الإيجابية، لذلك خصص اليوم الأول من شهر مارس كل عام للاحتفال بها، حتى نستطيع أن نشهدها بكثير من المواقف الحياتية وتصبح جزء من ممارسات الأفراد بمختلف أنحاء العالم، لكن ما الذي تكشفه المجاملة عن شخصية قائلها هل تدل على أنه شخص مجامل أم منافق.
أوضح الدكتور جمال فرويز الاستشارى النفسي، أن المجاملة فن من فنون التعامل بين الناس، ولها أثر نفسى جميل على مستمعيه، لكننا نشهد بمجتماعاتنا تداخل المفاهيم عنها، فيقوم بعض الأفراد بالربط بينها وبين الكذب والنفاق؛ لكن الحقيقة أنها تدل على تمتع الفرد بثقة عالية من النفس لذلك يعمل على بث الثقة و روح التفاءول، في كل من حوله.
الدكتور جمال فرويز
وأضاف الدكتور «فرويز» فى حديث خاص لـ«أهل مصر»: أن المجاملة تكشف الكثير عن الأفراد، فكلما كان الشخص اجتماعيا كلما كان يكثر من المجاملات؛ لكن الشخصيات السيكوباتية ومن يحملون الحقد والحسد تجاه الآخرين، فإنهم لا يلجأون إلى هذا النوع اللطيف من التعامل.
وأكد الدكتور جمال فرويز أن المجاملة سمة أساسية من سمات الشخصيات الناضجة والعكس صحيح.
وعمل الهولندي هانز بورتفليت على تخصيص الأول من مارس للاحتفال باليوم العالمي للمجاملة، وقد انتشرت الفكرة فى كثيرمن البلدان الأوروبية كبلجيكا والنرويج، ومن أجل بث فكرة السعادة والعمل على زيادة إنتاجية الأفراد، حيث أثبتت الدراسات أن كلمات التشجيع والثناء تعمل على تحفيز المرء على العمل بمختلف المجالات.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
