أعلنت دبي أمس عن مقهى للقطط الضالة، رغم وجود مئات المشردين في الوطن العربي لاسيما أهل المخيمات، والذين يقضون حياتهم على حد الكفاف وأحيانًا لا يجدون مايسترهم عن البرد في هذا الشتاء، وستكشف السطور القادمة كيف يعيش أهل المخيمات شتاء 2021.
مخيمات دارفور
مخيمات دارفور
'تعيش معسكرات النازحين في إقليم دارفور أوضاعاُ إقتصادية مزرية للغاية خاصة خلال هذه الأيام' بتلك الكلمات وصف آدم الرجال الناطق الرسمي المكلف بإسم المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين ، أحوال مخيمات دارفور للنازحين، مبينًا أن تلك الأوضاع الصعبة نتيجة لإرتفاع أسعار المواد الغذائية الرئيسية بصورة جنونية.
وأكد الرجال في تصريحات خاصة لـ'أهل مصر'، أنه بلغ متوسط الأسعار، زجاجة الزيت بـ 800 جنيه سوداني، كيلو اللحم بـ 800 و900 جنيه سوداني، ورطل السكر بـ 180 و 200 جنيه سوداني، قطعة الصابون بـ 160 جنيه سوداني، مد العيش زرة بـ 500 جنيه سوداني، ومد العيش دخن بـ 600 جنيه سوداني، هذه الأسعار الجنونية، هذه الأسعار أرهقت النازحين والمواطنين في إقليم دارفور، وجعلهم عرضة للخطر والموت.
وأضاف الناطق الرسمي المكلف بإسم المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين ، أن سكان المخيمات يتعرضون أيضًا للاغتصاب والاختطاف والتشريد، عندما يذهب النازح أو المواطن لعمل اليوميات، من أجل توفير أبسط الأشياء التى يحتاجونها في حياتهم اليومية، يتعرضون للهجمات والانتهاكات الفظيعة، والحكومة الإنتقالية عاجزة عن توفير الأمن وحمايتهم من هجمات الملشيات المسلحة.
وبين الرجال، أنه تشهد معسكرات النازحين، تردياً مريعاً ونقصاً حاداً في الخدمات الأساسية، كالغذاء ومياه الشرب والأدوية المنفذة للحياة، ومواد المساعدة في اصحاح البيئة.
وأردف الناطق الرسمي المكلف بإسم المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين ، أنه في هذه الأثناء، لا توجد أدوية حتى المضادات الحيوية في المراكز الصحية، الأمر الذي يستوجب التدخل العاجل من قبل المنظمات الإنسانية والحقوقية الدولية لتقديم الخدمات الطارئة 'الغذائية والدوائية والكساء والَمأوي ومياه الشرب النقية والصرف الصحي' لأنقاذ حياة الملايين من النازحين بالمعسكرات، ولا سيما متابعة رصد الإنتهاكات والجرائم المتكررة ومحاسبة الجناة تحت إشراف دولي.
وأشار الرجال إلى، أنه لا شك أن الشعب السوداني يتابع وبصمت، مجريات الأوضاع الأمنية الملتهبة في جميع أنحاء السودان وخاصة إقليم دارفور، لا سيما مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب، ومناطق شرق جبل مرة، الجزء التابع لولاية جنوب دارفور، حيث الحصار االمفروض علي مدينة الجنينة، منذ 16 يناير الماضي حتي اليوم، تسبب ذلك في توقف الخدمات الأساسية بما فيها الطارئة، من غذاء والامدادات الطبية وغيرها، إلى معسكرات النازحين، كما حصل الخميس 4 فبراير 2021، تم إجبار فوج عربات منظمة برنامج الغذاء العالمي، المتجه إلى وحدة مستري الإدارية المنكوبة والعودة إلى مدينة.
مخيمات الشهباء في سوريا
مخيمات الشهباء
بينما كشف رئيس اتحاد الايزيدين بمخيمات الشهباء مصطفى شان، أنه بعد تهجير سكان عفرين، من وصل إليها منهم وجدوا هذه البيوت المهجورة التي كانت معظمها مفخخة من قبل داعش و فقد العشرات حياتهم نتيجة إنفجار هذه الألغام و بعضهم فقد أجزاء من جسدهم نتيجة الإنفجار .
وأكد شان في تصريحات خاصة لـ'أهل مصر'، أنه سعت الإدارة الذاتية لإنشاء مخيمات لإيواء الناس فيها ، و ما زال أهل المخيمات حتى الآن في هذه المنطقة ي الظروف الصعبة، رغم نفص كل مقومات الحياة من صحة و تدريس و مستلزمات الحياة الأساسية و نقص في الأدوية و الأطباء و حيث حتى الدولة السورية تقوم بحصار خانق على هذه المنطقة و تمنع دخول الأدوية و المحروقات و فرض ضرائب باهظة على دخولها .
اللاجئين السوريين في تركيا
مخيمات السوريين في تركيا
قال أحمد الصالح عضو هيئة المعلمين السوريين بتركيا 'ميسم'، وهي المسئولة عن المعلمين عن اللاجئين السوريين في تركيا، أنه يوجد مشكلة بالنسبة للرواتب ر الماضي، حيث تأخرت اليونسيف في دفع رواتب المعلمين بالمخيمات و حتى اللحظة لم يستلم المعلمون رواتبهم.
وأكد الصالح في تصريحات خاصة لـ'أهل مصر' أنه تم نقل اللاجئين منذ أشهر من مخيم أضنة إلى مخيم ملاطيا و إيقاف عمل و راتب المعلمين السوريين الذين كانوا يعملون في مدرسة مخيم أضنة منذ قرابة نصف سنة أي 6 أشهر.
وأضاف الصالح أن المدارس الأهلية السورية بالمخيمات تديرها اليونسيف بوجود منسق تركي في كل مخيم مع مدرسين أتراك و سوريين، ويقاضون رواتبهم من اليونسيف.
.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
