يعتبر برج الساعة في قصر الأمير محمد علي في المنيل، من العلامات الأثرية الشهيرة، كما يعد من آيات الجمال إذا ما قورنت بباقي الساعات الأثرية في مصر.
يقع برج الساعة في بداية القصر بعد أن تترك قصر الاستقبال، وهو ملاصق للجامع الرائع الذي أنشأه الأمير محمد علي داخل قصره، قبل أن تتجه إلى أماكن مثل سراي الإقامة أو قاعة العرش.
برج الساعة
يذكر كتاب القصر الذي أصدره المجلس الأعلى للآثار، أن برج الساعة شيد على نمط الأبراج الأندلسية والمغربية التي كانت تستخدم للمراقبة بواسطة النار ليلا والدخان نهارا، ويبلغ طول البرج 14 مترا.
برج الساعة
استخدم في الكتابة على البرج بالخط الكوفي، وأُلحق بها ساعة كبيرة من نفس طراز الساعة التي وضعها الخديو عباس حلمي الثاني وثبتها في واجهة محطة مصر، لكن مع اختلاف العقارب، حيث تتميز ساعته بأن عقاربها على هيئة أفاعي.
برج الساعة
غطت الجوانب الأربعة للبرج بكسوة حجرية نقشت عليها زخارف بارزة، وهي تنقسم إلي ثلاثة أنواع، من أعلى وضعت شرائط بداخلها زخرفة الأطباق النجمية، وزخرفة الكف الأندلسية، وزخارف نباتية.
برج الساعة
يتميز البرج يوجد نوافذ ذات عقود مدببة على الطريقة الأندلسية والتي يمكن أن نجد شبيه لها في قصر الحمراء في غرناطة، وتحتها أربع شرفات محمولة على كوابيل حجرية تطل على الجهات الأربع.
برج الساعة
تتسم منطقة أسفل البرج بأنها مزينة بأشرطة كتابية قرآنية فتوجد 'البسملة الشريفة'، على شريط أعلى باب البرج وعلى يمين الباب سورة النصر 'إذا جاء نصر الله والفتح'، وعلى يسار الباب سورة 'الكوثر'.