اكتسب السفاح لام كور وان سمعته السيئة ولقبه البشع 'جزار هونج كونج' مما قام به من تقطيع جثث ضحاياه بعد قتلهم، وهي تعتبر إحدى حالات هوس القتل بتقطيع الجثث، حيث لا يكتفي القاتل بمجرد عملية القتل ولكن بتشريح الجثة وتقطيعها، وستكشف السطور القادمة عن وكيفية تقطيع سفاح هونج كونج لضحاياه
تقطيع ضحيته الأولى
لام كور
بدأت عملية تقطيع الضحايا بعد عودة لام كور وان إلى المنزل بعد قتله ضحيته الأولى، والتي خنقها بسلك كهربائي وابقى الجثة في سيارته ثم سحبها إلى شقته متجاوزًا حارس الأمن النائم ، ثم وضع الجثة تحت أريكته.
انتظر وان أن تستيقظ أسرته وتغادر إلى العمل، قبل أن يضع جسد الضحية على أرضية غرفة نومه المغطاة بالبلاستيك حيث استخدم منشارًا كهربائيًا لقطع جسدها، ولم يكتفي بتقطيع الجثة فقط بل التقط صوراً لكل شيء!
التجهيز لضحيته الثانية
لام كور وان
بالنسبة لقتله التالي ، كان قد خطط لها بالكامل. اشترى بعض الأدوات الجراحية والفورمالديهايد ، وهو سائل كيميائي يشيع استخدامه في حفظ الجثث، بعد قتل ضحيته الثانية ، مارس الجنس مع الجثة ثم قطع أوصالها
جرار بأجزاء من ضحاياه
لام كور وان
حدثت المفاجأة الكبرى بعد أن قامت الشرطة بالقبض عليه، وذلك عندما عثرت على الأجزاء التي احتفظ بها من ضحاياه الصندوق المعدني المقفل المخبأ تحت سرير كور وان، وداخله اثنين من صناديق تايلور Tupperware مغلقة بإحكام بشريط لاصق، وداخل أحدها ثدي مقطوع ومحفوظ في الفورمالدهيد والآخر به مهبل 'مخلل'.