هل يتحرك القمر حقا معنا يا أمي؟
كان هذا السؤال أكبر مشكلة في حياتي!
ولكن الآن.
اختار فستان زفافي، مهمة كبيرة حقاّ بالنسبة لي، أن اختار فستانا في ليلة لن تتكرر.
ليلة واحدة أكون فيها إلأميرة
الجميع ينتظر وجودي بينهم، الكثيرات يتنافسون على أن ينالوا شرف أن يأخذوا باقة الورود التي أحملها!
هل حقاّ سأكون سندريلا؟ . ولم لا. كل شئ جائز
الفارق الوحيد أنني أرتدي فستان أبيض وليس أزرق.
أنزل من سيارة وليس عربة تجرها الخيول.
أخاف من الفئران، أمّا هي كانت تلعب معهم.
الفروق بسيطة، بسيطة جدا أليس كذلك؟
أمي قالت لي أنني أجمل عروس اليوم، دائما تراني إلأجمل من بين جميع الفتيات. وكأن الله خلق عيون جميع إلأمهات يرون كل شئ رائع.
تمنيت وقتها أن يراني هو أيضا إلأجمل.
لا أريد إلإنتظار أكثر من ذلك، كيف ستكون ابتسامته عندما يراني؟
واقفة فقط أنتظر قدومه، كان إختياري إلأول من بين الرجال ليكون أميري اليوم. وكل يوم
لففت ورفعت نظري إليه.
ابتسم واقترب مني ليهمس لي
"هل تقبلين أن تكوني قمري الذي يتحرك معي أينما ذهبت؟"
كيف لي أن أرفض ذلك العرض.