خواطر أمنية خليل: "تبادلنا النظرات ثم كل شيء"

أمنية خليل
أمنية خليل

رأيتك ذات يوم صدفة وتبادلنا النظرات، ثم عدت أسأل عنك من هذا الشاب؟ ومرت أيام وشهور وسنوات ولم نلتقي مرة أخري.. لكني أراك في كل الوجوه رغم إنك لا تشبه أحد فلا يشبهك إلا تفاصيل القمر وبين تفاصيل ملامحك يسكن الورد.

واشتقت إليك.. أريد أن ألتقيك كي أكون بخير، علقت آمالي بحبك وصرت أدعو لي ولك.. فالحب دعاء وقلبي بالدعاء يرعاك فلك نصف الحب جهراً ونصفه الآخر دعاء.

لقد كانت الرغبة الكامنة دائماً هي حبك كانت تفوق كل الرغبات.. فيظل حبك دائماً أقرب شيء لقلبي وتظل رؤيتك دائماً تزهر قلبي.

أعلم أن لقائي بك سيجعل داخلي يشفي مجدداً.. أعلم أنني حينما أنظر إلى عينيك سأشفي من كل ما يؤذيني، سيزهر كل ما بداخلي حينما أمسك بيديك.

ثم بعد كل هذا وجدتك.. لتنتهي سنوات طويلة من الوحدة و الانتظار.

لقد كان مجيئك مجيء السلام لقلبي.. فأنت جئت مختلفاً لا صديقاً ولا حبيباً لكنك حياة.

وعندما وجدتك لم أحزن على كل الأحلام المؤجلة، لم أندم على الأوقات التي لم أكن بها سعيدة.. جمعت سعادتي كلها لتكون معك فقط، إنك جئت لتملأ كل الفراغ في قلبي حتى أنك لم تترك به مساحة صغيرة تستوعب أحداً غيرك...ف أنت بداية روحي وأنت الختام.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً