لقيت فتاة في سن المراهقة مصرعها على يد صديقها السابق، بعد أن أنقذته من الانتحار قبل أيام من ارتكاب جريمته البشعة.
وتعرضت الطالبة أليساندرا دا كوستا بيريرا، البالغة من العمر 19 عامًا، للطُعن حتى الموت على عتبة منزلها بعد أن رفضت العودة إلى صديقها السابق، وذلك بحسب ما ورد في صحيفة "ذا صن" البريطانية.
وقال رجال الشرطة، إن أليساندرا المسكينة تعرضت للطعن عشر مرات في صدرها وبطنها وذراعها اليسرى وساقها ويدها وظهرها في هجوم مروع حدث أمام والدتها.
وأطلقت الشرطة في البداية عملية مطاردة للمشتبه به رافائيل سيكويرا دا سيلفا أراوجو، البالغ من العمر 23 عامًا، الذي فر من مكان الحادث، وذكرت وسائل إعلام محلية أن القاتل سلم نفسه لاحقًا وفتحت السلطات التحقيق معه بشأن الحادثة.
وانتهت علاقة الزوجين قبل ثلاثة أشهر من الهجوم، إذ حاول رافائيل مرارًا وتكرارًا إقناع أليساندرا بالعودة معًا.
ووفقًا للصحيفة البريطانية، فإن قبل أيام قليلة من الجريمة البشعة، اتصل بأليساندرا وهدد بإلقاء نفسه من فوق مرتفع، وهرعت صاحبة القلب الطيب إلى مكان الحادث وتمكنت من التحدث معه ومنعه من الانتحار ونقلته إلى المستشفى بعد ذلك لتلقي العلاج.