في الساعات الأولى من صباح يوم 13 نوفمبر 1974 ، قتل رونالد ديفيو جونيور والده وأخويه وأخته، وتم العثور على الجثث، دون آثارللرصاص على الجثث أو أي صراع، بحسب موقع 'اني موني' الأمريكي.
وعلى الرغم من أن الجيران كانوا يعيشون في مكان قريب ، لم يسمع أي منهم أصواتًا أو صراخًا أو ضوضاء.
شبح الطفل
ادعى السيد ديفيو، أن الأشباح كانت حاضرة خلال الأحداث وقادته إلى القضاء على أشقائه، على الرغم من أن نيته الأصلية كانت مجرد إعدام والده، وفي نهاية المطاف، تم بيع المنزل الواقع في 112 Ocean Avenue للبيع واشتراه لاحقًا جورج وكاثي لوتز.
وعلى الرغم من أن سمسار العقارات أخبرهم بالمأساة ، إلا أن عائلة لوتز كانت مغرمة بالمنزل والمسبح والجراج و 4 آلاف قدم مربع من الواجهة البحرية لدرجة أنهم قدموا عرضًا على الفور.
شبح الطفل
وأثناء تلت الأيام الـ 28 التالية لشراء المنزل، حدثت مجموعة من الأنشطة الخارقة المروعة التي من شأنها أن تصدم عائلة لوتز، من الكلب الانتحاري الممسوس إلى صورة الشيطان نصف الرأس على الحائط، والوحل الأخضر الذي يهرب من ثقوب المفاتيح، والأرواح التي تحدق بهدوء عبر نوافذ غرفة النوم، وواجهت عائلة لوتز باستمرار وجودًا شبحيًا في المنزل المنكوب.
وأخيرًا، عندما لم يعد بإمكانهم تحملها، أجبروا على إخلاء المنزل على عجل، واستدعوا المحققين لدراسة المكان، وادعى جميعهم أنهم شعروا بوجود غريب في المنزل، وتصادف أن أحد المحققين قام بالنقر فوق صورة لشبح الفتى وهو يطل من الغرفة، وسواء تم تمديد حقائق هذه القضية أم لا أو احتمالية خدعة كاملة بها، إلا أنها لا تزال واحدة من أكثر قصص الأشباح المخيفة والمثيرة للإثارة في عصرنا الحالي.