لا يعتبر غريبًا تعلق الأبناء بآبائهم وأمهاتهم، ولكن الغريب هو أن يستمر هذا التعلق حتى بعد الموت، لدرجة أن يترك الرجل والدته بجواره بدون دفن لعدة أشهر، ولكن قد لا يكون السبب هو الرابط العاطفي فقط، بل أراد الابن عدم إيقاف المصالح الحياتية التي كان يحصل عليها في حياة أمه، وهذا ما فعله مايكل يوجين ستكين.
كان التاريخ 13 مايو 2015 ، وتم استدعاء الشرطة إلى مقر إقامة جويس ويليس، تم استدعاء ضابط إلى منزل الكائن في مدينة بينساكولا الأمريكية لإجراء فحص للرفاهية، الذي كان يعيش مع ابنها مايكل يوجين ستكين، 60 عامًا، وهو يعيش في ولاية فلوريدا، وعندما اقتربوا من الباب، أصيبوا على الفور برائحة نفاذة فزعهم على الفور، عرفوا على الفور أن هناك خطأ ما.
Michael Eugene Sticken
شعر الضابط بالاشمئزاز على الفور من الرائحة الكريهة عند دخوله إلى المنزل، وعندها رأى الضابط أريكتين مدفوعتين وبطانيات مكدسة فوقها، وعندما رفع البطانيات ، شعر بالرعب.
دخل الضباط ليجدوا جثة جويس البالغة من العمر 81 عامًا ميتة، وهي جالسة هناك على الأريكة، كان المنظر مفزعًا عندما رأوا جثة جويس التي كانت متحللة لدرجة أنه لم يكن من الممكن التعرف عليها، تم نقل الجثة المتعفنة إلى الطبيب الشرعي، وهناك قام الفاحص الطبي بتشريح الجثة وخلص إلى أنها ماتت لمدة شهر على الأقل ولا تزيد عن أربعة أشهر.
Michael Eugene Sticken
وجدت التحريات، أن الإبن الذي لم يبلغ قط عن وفاة والدته أخفى جثة أمه من أجل معاش الضمان الاجتماعي، حيث يُتهم ستيكين بسحب 1400 دولار شهريًا من أموال الضمان الاجتماعي لوالدته من حساب مصرفي مشترك بين الاثنين، وأحتفظ بجثتها حتى يتمكن من الإستفادة من شيكات الضمان الاجتماعي.
لم يكتفي ستيكن بهذا بل أخفى وفاة والدته عن العائلة، حيث قام مايكل يوجين ستكين ، أحبط محاولة عائلته زيارة والدته جويس ويليس، 81 عامًا، أو التحدث معها منذ يناير، بينما قال ستكين إنه 'ليس مسؤولا عن وفاة والدته'، وأنها كانت 'أعز أصدقائه'، وفي النهاية تم اعتقال مايكل يوجين ستكين واقتيد إلى سجن المقاطعة.