حكم على رجلين بالإعدام، لاغتصابهما امرأة أمام أطفالها في باكستان، بعد تعطل سيارتها على طريق سريع.
وشاهد عابد مالحي وشفقات علي، سيدة تنتظر على جانب الطريق بعد تعطل سيارتها بمدينة لاهور التي تقع شرق البلاد بعد أن نفد منها الوقود، وعلى الرغم من إغلاقها كافة الأبواب إلا أن المهاجمين كسروا نافذة وأخرجوها قبل أن يتناوبا على اغتصابها تحت تهديد السلاح أمام أطفالها المذعورين.
وسرق الرجال النقود والمجوهرات والبطاقات المصرفية قبل أن يلوذا بالفرار، بحسب ما ذكرتهم صحيفة "مترو" البريطانية.
وتعقبتهم أجهزة الأمن باستخدام بيانات الهاتف المحمول واستطاعوا التوصل إليهما واعتقالهما بعد أيام من الجريمة المروعة، وبعد مطابقة عينات الحمض النووي المأخوذة من مسرح الجريمة بالرجلين.
وحكم القاضي أرشد حسين بوتا، على الرجلين بالسجن 14 عامًا، والتي يجب أن تنفذ قبل حكم الإعدام.
وأثارت الجريمة حالة من الغضب الواسعة في باكستان حيث طالب بعض النشطاء بإعدامهم علنا، ونزل المتظاهرون إلى الشوارع قائلين إن الحكومة بحاجة إلى إجراء إصلاحات قانونية وبذل المزيد من الجهد لحماية النساء والأطفال بعد وقوع سلسلة من قضايا العنف ضد المرأة.