كشف إبراهيم شيخو، النّاطق باسم منظمة حقوق الإنسان في عفرين، أنه فيما يخص الاحتفال بعيد نوروز رأس السنة الكردية في عفرين المحتلة أنها كانت مسرحية، حيث أعلن الائتلاف بأن 21 مارس، يوم عطلة رسمية بمناسبة عيد النوروز، وأنهم سيحتفلون بعيد نوروز، لكن المجالس المحلية في عفرين والفصائل لم تلتزم بهذا القرار، وأجبرت موظفيها بالدوام الرسمي وقام وفد الائتلاف بزعامة نصر الحريري، بإقامة حفل في عفرين في إحدى صالات الأفراح مع بعض من الكرديين الذين يتعاملون معهم، بأن الشعب الكردي يحتفل بعيد النوروز.
وأكد شيخو في تصريحات خاصة لـ«أهل مصر»، أن الفصائل التابعة لتركيا قاموا بالتضييق على الأهالي في بعض المناطق ومنعوهم من إشعال النيران وضرب بعضهم، وهي أيضا لتبرئة تركيا من الجرائم المنسوبة إليها لذلك هي كانت محاولة من تركيا عبر الائتلاف، لكسب الرأي العام العالمي حيال الانتهاكات التي ترتكبها الاحتلال التركي والفصائل التابعة له في منطقة عفرين المحتلة.
وبين النّاطق باسم منظمة حقوق الإنسان في عفرين، أنه تم الاعتداء بالضرب على مواطن من بلدة "ميدانكي" التابعة لناحية شران، من قبل فصيل النخبة وإخماد نيران من أمام منزله ، كما أنه تحدث مع مصادر بالداخل وسأل عن عيد النوروز، وقالوا أنه لا يمكن الاحتفال وأن الفصائل لا تسمح حتى الحديث عن النوروز وقاموا بإغلاق كافة مداخل ومخارج مدينة عفرين يوم 20 مارس، ومنع الإعلاميين من الدخول إلى المدينة من قبل الشرطة العسكرية والمدنية.