اعلان

كتب كمال الجنزوري.. كتاب طريقي يصف الحالة الاقتصادية في مصر

كتب كمال الجنزوري
كتب كمال الجنزوري

وفاة كمال الجنزوري أصبحت محل اهتمام الكثيرين وأصبحت إنجازات كمال الجنزوري وكتبه من أكثر ما يبحث عنه المصريون، حيث توفى كمال الجنزوري رئيس الوزراء الأسبق خلال ساعات من صباح اليوم تاركا تاريخه في كتابه طريقي أفكاره في كتاب مصر والتنمية، واقفا فيها على قصة حياة كمال الجنزوري وعمله السياسي والتعليمي والاقتصادي، حيث تولى كمال الجنزوري العديد من المناصب الهامة وله الكثير من الأفكار التي عمل على تطبيقها فترة توليه منصب رئيس الوزراء، لقب بلقب وزير الفقراء والوزير المعارض وهذا بسبب اختصاصه برعاية محدودي الدخل، كما كان صاحب الخطة العشرينية التي انتهت عام 2003، إليك كتب كمال الجنزوري ونبذة عنها.

كمال الجنزوري

كتب كمال الجنزوري كتب كمال الجنزوري

كمال الجنزوري مواليد 12 يناير 1933 في قرية جروان مركز الباجور من محافظة المنوفية، حاصل على دكتوراه في الاقتصاد من جامعة ميتشجان الأمريكية.

تولي كمال الجنزوري رئيس الوزراء فترتين، من 1996 إلى 1999، ثم فترة ثانية من 2011 إلى 2012، وسمي بوزير الفقراء ووزير المعارضة.

كما انتقل كمال الجنزوري من المناصب التعليمية والتدريس إلى المناصب السياسية وكانت أهم هذه المناصب:

- عضو مجلس إدارة أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا.

- مستشار اقتصادي المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في إفريقيا.

- عضو هيئة مستشاري رئيس الجمهورية.

- درس في جامعات مصرية ومعاهد تدريب.

- أستاذ بمعهد التخطيط القومي.

- وكيل وزارة التخطيط.

- محافظ الوادي الجديد.

- وزير التخطيط.

ثم في النهاية رئيس مجلس الوزراء على فترتين.

كمال الجنزوري كتب

ولأجل الباحثين عن قصة كمال الجنزوري وكتبه إليك أثنين من أبرز كتب كمال الجنزوري ونبذة عنهم:

- كتاب كمال الجنزوري 'طريقي'

كتب كمال الجنزوري كتب كمال الجنزوري

نبذة عن الكتاب: لسنوات طوال ظل الدكتور كمال الجنزوري صامتا لا يدلي بحديث، ولا يظهر في أي لقاءات تليفزيونية، مفضلا أن يساعد في صمت كل من يقصده للمشورة في أمور الوطن، سنوات عديدة من بعدها تغير حال مصر، فقرر حينها أن يكتب مذكراته كي يلقي الضوء على مشوار طويل من العمل والكفاح مهد له الطريق من طفولة بقرية صغيرة إلى إنجازات متوالية في رئاسة الوزراء.

بدء الكتاب بذكر لما أصدر كمال الجنزوري هذا الكتاب وكان ملخص السبب هو تغيرات في الأحداث السياسية والاقتصادية التي دفعت الجنزوري لكتابة خواطره عن مشواره الطويل، تولى فيه مناصب خارج مصر ومنها خبير للتخطيط بهيئة الأمم المتحدة لدى هيئة التخطيط السعودي، ثم أرجع الفضل والخير الذي كان فيه لمقابلته عدد مك كبار رجال مصر وذوي الفكر والأصالة لينهل منهم بالمعرفة وهم نائب رئيس الجمهورية السيد عبد اللطيف البغدادي والدكتور إبراهيم حلمي عبد الرحمان مؤسسات للتخطيط والدكتور عبد المنعم القيسوني نائب رئيس الوزراء ومن معه من عملوا وتفانوا مثل المهندس محمد علي فرج والدكتور لبيب شقير والدكتور سيد جاب الله والدكتور إسماعيل صبري عبد الله والدكتور محمد محمود الإمام، والدكتور عبد الرزاق عبد المجيد وغيرهم.

حكى في منتصف الكتاب عن أول المشوار الذي بدأ في كتاب القرية وتحفيظ القرآن الكريم على يد الشيخ سليمان بيومي ثم مدرسة الإلزامية وناظرها الشاعر الجليل أستاذ عبد الحميد العسوي، وكان يجلس مع كببار القرية ليستمع لحديثهم في فترة الحرب العالمية الثانية، أتى للقاهرة وهو في عمر ال 12 سنة ليدرس الثانوية وبقى مع أقاربه الذين كانوا ينتمون إلى حزب الوفد فكان يستمع أنشطتهم طوال الوقت وزار حزب مصر الفتاة، تخرج من كلية الزراعة في 1957 والتحق بالجيش في أكتوبر في نفس العام، وكانت أول وظيفة قبل الجيش تدعى خبير الغلال في فرع لبنك الائتمان الزراعي بمدينة المحلة الكبرى في محافظة الغربية ولكنه اختلف مع المدير مما لم يدوم في الوظيفة طويلا، حيث دخل الجيش في سلاح الإشارة ثم تناقل بين الأسلحة الاخرى، ثم ظهر أمامه إعلان منحتين لدراسة الماجستير في الولايات المتحدة الامريكية في اخر شهور التجنيد وتقدم لها وبعد الموافقة كان الجيش واقفا أمام السفر ولكن بعد مرور سنين ذهب مجددا في 1963 في منحة الدكتوراه وحصل عليها عام 1967.

ثم توالى الكتاب حاكيا ما جرا له في أمريكا ومعاناته النفسية في الجامعة بالسعادة والضغط وهذا خلال زواجه وانجابه لفتاته الأولى والثانية في ظروف كانت بها جيش مصر ينسحب من سيناء فتأثر إلى حد البكاء، ثم انتهى من مناقشته وعاد إلى مصر.

ثم انتقل في كتابه للسلم الوظيفي والذي بدأ في وزارة التخطيط ومكتب للشئون الاقتصادية مع وكيل وزارة التخطيط، ثم ذكر بعدها المناصب السياسية وحكى عن حياته كمحافظ ثم المنصب الوزاري والمؤتمر الاقتصادي الأول والأخير ويحكي بالتفصيل عن حواراته ونقاشه المطول وكواليس وظيفته واخفاقات ونجاحات مرت عليه، ثم كواليس مجلس الشعب ومواقف عدة قصصها خلال الكتاب وفي النهاية والتي فجر فيها مفاجأة انتخابات مجلس الشعب عام 2010 والتي صرح أنها مزورة تزويرا فجا ورفضه لاستمرارها واكد وقتها صمت الكثير وتجاهل الكثير من كلامه.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً