يعتبر الملك الذي سيقود موكب المومياوات الملكية، هو الملك رمسيس الثاني، والذي يعتبر من أشهر وأبرز ملوك مصر القديمة ومؤسس الإمبراطورية المصرية الثانية، وصاحب أقدم معاهدة سلام في التاريخ وموقعة قادش الشهيرة، ولكن ما هي مميزات ومواصفات مومياء هذا الملك الذي سيقود مواكب المومياوات.
كشف المجلس الأعلى للآثار في كتابه 'المومياوات الملكية في المتحف المصري'، أن رمسيس الثاني ورث رمسيس الثاني أبيه' سيتي الأول' وربما كان في العشرينات من عمره وحكم 67 عاما ومن أهم أعماله حماية مصر وإمبراطوريتها من خطر الحيثيين الذين حاربهم وانتصر عليهم في معركة قادش بسوريا في العام الخامس من حكمه.
وأكد الكتاب، أنه استمر الصراع طويلاً حتى وقعت معاهدة سلام تحمي حقوق مصر الإقليمية في هذه البقعة من العالم القديم وذلك في العام الحادي والعشرين من حكمه، وقام هذا الملك بتشييد الكثير من المعابد والقصور وطور مدينة بررمسيس لتصبح عاصمة لمصر في عصر الأسرة التاسعة عشر بعد أن كانت في طيبة.
موكب المومياوات الملكية
مات رمسيس الثاني وعمره بين 87 و92 عاما، ودفن في مقبرته بوادي الملوك ثم نقلت الجثة إلى خبيئة الدير البحري بعد ذلك وطول الجسم 173 سم، ويلاحظ أن الرأس بيضاوي ومؤخرة الرأس تبرز للخلف قليلاً ويغطيها شعر خفيف من الجانبين والخلف فقط، والأنف ضيق بارز والشفة العليا تتميز باستطالة وجلد الوجه ملئ بالتجاعيد واليد اليمنى مقبوضة واليد اليسرى نصف مقبوضة وأصابع القدم منحية.