شهد العالم موكب المومياوات الملكية، والموكب به عدد من الملكات، ويتبادر إلي أذهان الكثيرات عن التجميل والزينة وأدوات الماكياج، هل الماكياج صناعة حديثة أم أن الملكات القدماء كانت تستخدمن الزينة وأسرار المكياج في مصر القديمة، وهذا ما ستوضحه السطور القادمة.
كان المصريات القدماء يهتمون بأنفسهن وخاصة بزينتهن أمام رجالهن، فلا تكاد تميز المصرية أن أي سيدة عصرية الآن، من إستخدام الكحل وأحمر الشفاة، والعطور ومساحيق تجميل الوجه، وكانت تحب دائمًا أن تظهر بأبهى صورها.
موكب المومياوات الملكية
الكحل
كشف بيير مونتيه، الاثري الفرنسي في كتابه' الحياة اليومية للمصريين القدماء' عن أن المصريين اهتموا بتجميل العين واستخدام المكاحل لتزينها، حيث كانت العيون الكحلية المستطيلة هي العيون المفضلة للمصريين، وكانت المساحيق وسيلتهم لحماية العيون، شديدة الحساسية من أنواع الرمد، التي يسببها انعكاس الضوء والرياح والغبار، والحشرات.
وصفات وماسكات الوجه
كانت المصريات القدماء تحارب الرائحة الكريهة التي تنبعث من الجسم حين تشتد الحرارة، حيث كانوا يدركون أنفسهم عدة أيام متتالية، بعطر أساسه زيت النفط، ويسمي عندهم سوني، ومن البخور المسمي انتي، الذي كان يخلط بحبوب غير معروفة، وبمادة عطرية اخري، كان لديهم (ماكياج كامل) ومنتجات للتجميل، ولتجديد البشرة، وتقوية الجسم، واخري لإزالة البقع وحبوب الوجه، فكانوا يستخدمون مثلاً، لتقوية البشرة، مسحوق المرمر، أو مسحوق النترون، وملح الشمال ممزوجا بالعسل، كما توجد وصفات أخري أساس تركيبها لبن الاتان، أما جلد الرأس فقد كانوا يعانون به عناية كبيرة دائماً، تتمثل تارة في انتزاع الشعر الشايب، أو تسريب الشيب الي شعر الحواجب، وتارة أخري في العمل علي تلافي الصلع، أو إعادة نمو الشعر، وكانوا يعلمون أن زيت الخروع افضل علاج لذلك، كما كانوا يعرفون كيف يصلون الي إزالة شعر الجسم ، والمناطق الحساسة، وكان في متناول النساء تركيب شعر خاص، وكانت المفارقة أنه كانت الزوجة تسقط به شعر ضرتها إذا أرادت الكيد لها.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
