ظهرت الفنانة يسرا خلال موكب المومياوات الملكية، بزي فرعوني عبارة عن فستان طويل أبيض وواسع، إلا أن هذا الفستان به خطائين.
وكشف عبدالحليم نور الدين الأمين العام السابق للمجلس الأعلى للآثار، أن الدولة الحديثة عدة أنواع من الأثواب، أولهم هو تطور لأزياء الدولة الوسطى، حيث أصبح الرداء الخارجي ينسدل فوق الكتف الأيسر، وأصبح الكتف الأيمن عاريا، وفي نهاية ألأسرة العشرين تطور الزي، حيث أضيف قميصا سميكا يبين الزي الداخلي الشفاف والخارجي المفتوح.
وتابع: 'بينما الطراز الآخر هو ثوب طويل ذو أكمام ومعطف قصير ومزركش، ومن الأمام ينسدل مسترخيًا وهو يشبه النقبة ولكن يغطي من الرقبة إلى القدمين، وغالبًا ما يكون هذا الطراز بكسر مثل ما رأيناه على الملكة نفرتاري زوجة رمسيس الثاني في قبرها بوادي الملكات، وكان معظم تلك الطرز فضفاضة ذات كسرات كثيرة 'بيليسية' من الكتان الأبيض الشفاف الخالي من الزخرف'.
وأوضح نور الدين: 'تكمن مشكلة الزي في احتوائه على خطائين الأول أنه يخلوا من الكسر الخاصة بـ'البيليسية'، والثاني أنه غير شفاف، بينما تميز الطراز الذي ظهرت به الفنانة يسرا في موكب المومياوات الملكية بهاتين الميزتين'.