يحتل منظر البحر مكانة خاصة عند الجميع، خصوصًا أصحاب الطبقات الراقية، فهو يبعث على الشعور بالجمال والاسترخاء، لكن مع إجراءات الحظر والإغلاق لفيروس كورونا، ازداد ا أثرياء العالم على شراء 'اليُخوت' الفاخرة.
وقالت شركة 'بوت إنترناشونال' المتخصصة في أخبار نمط الحياة الفاخر، إن الاتجاه نحو شراء اليخوت الفخمة، الذي بدأ الصيف الماضي، هو 'أعلى مستوى مبيعات على الإطلاق'، وأضافت أن مبيعات اليخوت المستعملة ستشهد زيادة كبيرة العالم الحالي.
وأوضح ستيوارت كامبل، رئيس شركة بون إنترناشونال، إن سعر اليخت المستعمل، من بين هذه اليخوت العملاقة الأصغر، يتراوح بين مليون يورو و5 ملايين يورو، وهي تعد صغيرة مقارنة باليخوت الفاخرة الأكبر التي يصل حجمها إلى 180 مترا.
وأضاف 'كامبل'، أنه يمكن تجهيز هذه اليخوت، بصالات رياضية متكاملة، إضافة إلى أي شئ آخر يريده أصحابه.
ولفت أن تكاليف تشغيلها تبلغ حوالي 200 ألف يورو، سنويا للطاقم ورسوم الإرساء مشيرا إلى أن الأثرياء لا يريدون البقاء فى اليابسة، بسبب الوباء وفقا لموقع بي بي سي.
وأردف 'كامبل'، أن هناك مفاهيم خاطئة حول طبيعة مالكي اليخوت الفاخرة، موضحا أن غالبيتهم كسبوا أموالهم بطريقة أخلاقية، وأن الكثير منهم قدموا مساعدات للجمعيات الخيرية.
وقال ماكس لوسون، رئيس سياسة عدم المساواة في منظمة أوكسفام الدولية: 'إنه أمر مثير للدهشة، أن ينفق الأثرياء ثرواتهم على شراء اليخوت الفاخرة، في الوقت الذي لا تستطيع الدول الفقيرة شراء اللقاحات لحماية شعوبها من وباء كورونا.