قالت سها عيد، خبيرة علم الطاقة، إن طاقة المكان عبارة عن مسارات الطاقة غير المرئية التي تؤثر على نفسية الأسرة وتوجهاتهم وإقدامهم على الحياة، مشيرة إلى أن المشاكل الزوجية أيضًا قد تكون من طاقة المكان، مضيفة 'زي ما فيه بيت وشه حلو فيه العكس برضو ودي طاقة المكان'.
الحمام والمطبخ بالجهات الغربية
وتابعت سها عيد، خلال لقاء مع الإعلامية نهاد سمير ببرنامج «صباح البلد» على قناة «صدى البلد»، أنه من الضروري أيضًا أن تكون الأماكن الشرقية بالمنزل عبارة عن غرفة النوم أو الصالة، بينما من المفضل أن يكون الحمام والمطبخ بالجهات الغربية.
قالت سها عيد، خبيرة علم الطاقة، إن اختيار الأماكن بالفطرة نتيجة الارتياح إليها من عدمه، موضحة أن جلب الطاقة الإيجابية داخل المنزل عن طريق فتح نوافذ لدخول الشمس، والتهوية الجيدة.
الحمام بجانب باب المدخل
وأضافت: 'منظر الحمام الموجود بجانب المدخل، يترك لدينا انطباعا أوليا مزدوجا، إن رؤيته فى كل مرة ندخل فيها إلى المنزل لا يبعث فينا أحاسيس جيدة، حاولوا فصل الحمام عن المدخل بوضع جدار أو أشياء بصرية، إذا كان المكان لا يسمح بذلك عندها يمكن وضع نباتات منزلية أو تمثال تستخدم كفاصل أمام الباب، إذا كان المكان صغيرا جدا، عندها يمكن تعليق مرآة على باب الحمام لكى لا يلفت الانتباه'.
طلاء باب الحمام بلون عميق
وتابعت: 'يمكن طلاء باب الحمام بلون غامق من الداخل أغمق من لون الممر، فاللون العميق يخفى منظر الحمام، إن وجود غرفة الحمام تقع مقابل غرفة الضيوف مباشرة فهذا يؤدى إلى الشعور بالإحراج إذا رغب أحد الضيوف لقضاء حاجته، لذلك يجب أن تكون غرفة الحمام مفصولة عن الأماكن العامة من الناحية البصرية والسمعية أيضا'.
واستطردت: 'نحن نشعر بالتوتر عندما نستخدم الحمام أو التواليت ونحن نعلم بوجود أخرين أمام الباب، وفى حالة عدم إمكانية تغيير مكان غرفة الحمام، فالخيار الأفضل هو اللجوء إلى التمويه، إذا كانت غرفة الحمام صغيرة جدا أو لا يوجد إمكانية لإجراء تغيرات داخلية، عندها يمكن وضع قطعة أثاث عالية ملاصقة للجدار أو يمكن تعليق لوحة كبيرة أو يافطة أو سجادة تمتص الأصوات المنبعثة من الحمام'.