تزامنا مع الاهتمام الدولي بمعالجة التغيرات المناخية والدعوة إلى بذل جهود عاجلة لزيادة التمويل وتنفيذ الإجراءات المصممة للتكيف مع الآثار المتزايدة لتغير المناخ وذلك لمحاولة إنقاذ العالم من الدمار المستمر الناتج عن آلاف الأطنان من النفايات والتلوث واستهلاك الوقود.واستعرض برنامج «صباح الخير يا مصر»، على القناة الأولى، والفضائية المصرية،، تقريرا تلفزيونيا بعنوان 'أشهر المدن الأكثر صداقة للبيئة في العالم'، حيث كشفت تقارير دولية عن أهم المدن الصديقة للبيئة في العالم، وتحتل سنغافورة المركز الأول إذ تمول الحكومة نصف تكاليف تركيب المساحات الخضراء على الأسطح والمساحات الخضراء العمودية.
ومنذ عام 2009 تم تحديث العديد من مباني سنغافورة بأسطح خضراء وحدائق تحتوي على نباتات صالحة للأكل وحدائق ترفيهية، أما المدينة الثانية فهي جنيف السويسري، حيث تم إنتاج 75 % من كهرباء المدينة بواسطة محطات الطاقة الكهرومائية في منطقة فاليه، كما تسير المدينة على الطريق الصحيح لتحقيق هدفها المتمثل في تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة 60 % بحلول عام 2030 وتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050.
بدورها تخطط كوبنهاجن لتصبح أول عاصمة في العالم خالية من انبعاثات الكربون بحلول عام 2025، وتأمل الدانمارك في أن تصبح أول دولة مستقلة تماما على الوقود الأحفوري بحلول عام 2050 كما يوجد حاويات القمامة الآلية التي تجمع العبوات المعدنية والبلاستيكية لإعادة تدويرها، إضافة إلى تفانيها في تقليل الازدحام والانبعاثات من خلال استثمار أكثر من 100 مليون دولار في الطرق السريعة للدراجات منذ عام 2005.