في ذكرى عبور عطارد من أمام الشمس.. ما سبب احتفال الخبراء بهذا اليوم؟

عبور عطارد من أمام الشمس
عبور عطارد من أمام الشمس
كتب : منة حسين

في مثل هذا اليوم احتفل علماء الفلك في 11 نوفمبر من عام 2019، بـ حادث تكرر من قبل في عام 2016، وهو مرور كوكب عطارد من أمام الشمس لمدة تصل لـ 6 ساعات وتم رصد هذا الحدث وقام علماء الفلك بالاحتفال بهذا اليوم من كل عام.

ونرصد لكم تفاصيل مرور كوكب عطارد من أمام الشمس في هذا اليوم، الذي يحتفل فية خبراء علم الفلك بهذة الظاهرة ، وكان وقت عبور الكوكب في الساعة 3:35 عصرا بتوقيت مكة وظهر عطارد كنقطة صغيرة سوداء مستديرة عبرت ببطء أمام الشمس، وقد غطى الكوكب جزءًا ضئيلا من سطح الشمس.

واستغرق وقت التصوير لهذا الحدث مدة بقاء الشمس والاختفاء التام للبقع الشمسية، مما أعطى علماء الفلك حول العالم متسعًا من الوقت لتصوير العبور بالتزامن مع وجود الشمس

ذكري عبور عطارد من أمام الشمس

أن ظاهرة العبور استخدمت قديما في تحديد المسافة بين الأرض والشمس ولكن في الوقت الحاضر ومع التطور التقني أصبح يستخدم الرادار في تحديد المسافة بين الأرض والشمس بشكل أكثر دقة مقارنة باستخدام أرصاد العبور.

لكن عبور عطارد يبقى مهما لأنه يقدم فرصة لإجراء قياسات لفهم أفضل حول “الأكسوسفير” وهو عبارة عن غلاف جوي رقيق جداً من الغازات يحيط بعطارد، وذلك بهدف معرفة مكوناته وكثافة غازاته وهذا ممكن أثناء ظاهرة العبور.

جدير بالذكر أن أول عبور لعطارد في القرن الحادي والعشرين حدث في 7 مايو 2003 ثم في 8 نوفمبر 2006 وتبعه في 9 مايو 2016 وسوف يتكرر من جديد في 13 نوفمبر 2032.

WhatsApp
Telegram