منذ نعومة أظافرها وهي تمتلك موهبة فنية فذة جعلتها تقتحم عالم "الريزن" دون استئذان، فلم تلجأ إلي أي نوع من الكورسات أو التدريبات لتعلم هذا الفن الذي يحتاج إلى قدر عال من الإبداع والتميز، وقررت الاعتماد على نفسها حتى أصبح لديها مشروعها الخاص الذي من خلاله أصبحت واحدة من مقدمي كورسات تعلم فن الريزن في مصر.
هدير رزق ٢٩ عام زوجة وأم تخرجت في كلية الخدمة الإجتماعية وقررت بعد الزواج إحياء شغفها القديم بالفن وصنع المشغولات اليدوية، حتى وجدت ضالتها في فن الريزن، عندها قررت الاعتماد على نفسها لتعلم كل مايخص هذا الفن دون اللجوء إلي الكورسات التعليمية والتدريبات.
تقول هدير في حديثها لأهل مصر 'اعتمدت على نفسي في تعلم فن الريزن وبدأت اشتغل في الحاجات الصعبة زي صنع الصواني الكبير والكوسترات'.
وأضافت هدير 'فن الريزن محتاج موهبة فنية كبير وانا عندي الموهبة، من صغري وانا بحب الرسم'.
حققت هدير رزق منذ دخولها عالم فن الرزين نجاح كبير حتى منتجاتها من الريزن أصبحت تباع في جميع محافظات مصر والتي لاقت تفاعل كبير بين العملاء' كنت بشحن شغلي لجميع المحافظات وكل الناس كان مبهورين بشغلي'.
طورت هدير من نفسها حتى أنها أصبحت واحدة من معلمي فن الرزين في مصر من خلال تقديم عدد من الكورسات والدورات لتعلم فن الريزن.
وعن دور الأسرة في حياتها تقول هدي 'زوجي واسرتي ساعدوني كتير عشان اوصل للنجاح الكبير دا حتى أن وقت شغلي زوجي بيخد بنتي عشان يقعد معاها واتفرغ انا للشغل'.