صاحب القلم الحر والأدب الواقعي، الذي سطع نجمه في سماء الرواية المصرية من خلال أعماله الأدبية التي علقت في أذهان أجيال المصريين، وتمت ترجمتها لأكثر من عمل فني خلد اسمه بأحرف من نور بين مشاهير الأدباء في العالم، وهو أول أديب عربي يفوز بجائزة نوبل في الأدب.
إنه الكاتب الكبير نجيب محفوظ الذي ولد في مثل هذا اليوم الـ 11 من شهر ديسمبر بحي الجمالية في محافظة القاهرة عام 1911، لأب كان يعمل موظفا حكوميا.
حصل على شهادة جامعية في الفلسفة عام 1934، وشغل عددا من المناصب الهامة في السلك الحكومي، كان أولها منصب سكرتير في وزارة الأوقاف، ثم مديرا لمؤسسة القرض الحسن بنفس في الوزارة، وبعدها تم اختياره للعمل كمدير لمكتب وزير الإرشاد وقتها.
عمل لفترة كبيرة في وزارة الثقافة وهناك أصبح مدير المصنفات الفنية، وظل ينتقل من وظيفة لأخرى حتى عمل في مؤسسة الأهرام من خلال كتابة القصص والأعمال الأدبية.
حصل نجيب محفوظ على العديد من الجوائز، أهمها بالطبع جائزة نوبل في الأدب التي فاز بها في عام 1988، وحصل أيضا على قلادة النيل العظمى في عام 1988، وجائزة الدولة التقديرية للآداب في عام 1968، ووسام الاستحقاق من الطبقة الأولى في عام 1962.
وخلال السطور التالية يوضح 'أهل مصر' أهم أعمال الراحل نجيب محفوظ في ذكرى ميلاده.
أهم أعمال نجيب محفوظ
رواية عبث الأقدار.
رواية رادوبيس.
رواية كفاح طيبة.
رواية القاهرة الجديدة.
رواية زقاق المدق.
رواية خان الخليلي.
رواية الشحاذ.
رواية الباقي من الزمن ساعة.
رواية أولاد حارتنا.
ثلاثية محفوظ المشهورة والتي تتألف من رواية بين القصرين رواية السكرية ورواية قص الشوق.
مجموعة من السيناريوهات التي علقت في أذهان المصريين، مثل ثرثرة فوق النيل، وبداية ونهاية، والطريق، واللص والكلاب.
ورحل نجيب محفوظ عن عالمنا في يوم الـ 30 من شهر أغسطس عام 2006 بعد معاناة كبيرة مع المرض، تاركا خلفة إرثا ثقافيا كبيرا خلد أسمه بأحرف من نور في سماء الرواية المصرية.