نسخة طبق الأصل من أميرات ديزني.. أزياء "آية" تحلم بالعالمية

آية صلاح
آية صلاح

عشقت العرائس والدمى منذ نعومة أظافرها، فكانت أسعد لحظات حياتها وهي تقوم بصنع فساتين لتلك العرائس الصغيرة، حتى قررت أن تستغل شغفها وموهبتها المميزة في إدارة مشروع تجاري تجني منه أمولا، وتحلم بإنشاء أول 'جاليري'، في مصر، خاص لصنع ازياء العصر الفيكتوري الذي وقعت في غرامه منذ دخولها عالم التفصيل.

آية صلاح

آية صلاح

تخرجت آية صلاح، من كلية الآداب قسم الفلسفة، وهي الآن زوجة وأم لطفلين فلم يشغلها مسؤولية الطفلين ومهام البيت عن إدارة مشروعها التي طالما حلمت به طوال عمرها منذ أن كانت طفلة لا يتعدى عمرها الـ6 سنوات.

آية صلاح

آية صلاح

وقالت آية صلاح، في حديثها لـ'أهل مصر'، إنها عشقت عالم العرائس وكل ما يخصهن من صغرها حتى أن أول عروس أحضرها لها والدها وهي في عمر الـ٦ سنوات قامت بصنع أكثر من فستان لها، فكانت أسعد لحظات حياتها وهي تجلس بجوار جدتها أثناء تفصيل الملابس حيث إن جدتها كانت تمتهن الخياطة وهو الذي أثر على نشأتها وحبها للتفصيل والازياء.

آية صلاح

آية صلاح

بدأت آية، في الاعتماد على نفسها وتنمية مهارتها في الخياطة من خلال الاشتراك في عدد من الكورسات التعليمية والتدريبية وذلك أثقل موهبتها في عالم الأزياء.

وأشارت إلى أنها وقعت في غرام أزياء العصر الفيكتوري، حتى أن جميع تصميماتها كانت مستوحاة من هذا العصر الذي له طابع فني خاص آثر إعجاب كل من حولها، حتى أن كثير من الأشخاص قاموا بتشجيعها على المضي قدما في هذا المشروع الذي توقع الجميع نجاحها الكبير فيه، وبالفعل لاقى شغل آية صلاح وتصميماتها المميزة والمختلفة إعجاب جميع عملائها.

آية صلاح

آية صلاح

أما عن حياتها الأسرية كزوجة وأم لطفلين وعن كيفية التوفيق بين مهام عملها وبيتها قالت آية، أنها تستيقظ في الصباح بعد ذهاب أطفالها إلى المدرسة ثم تعكف على ممارسة مهام البيت من التنظيف وخلافه، وبعد ذلك وفي وقت فراغها تقوم بإنجاز عملها في صنع وتصميم الفساتين.

وتحلم آية صلاح أن يصل فنها وشغلها لدور الأزياء العالمية الشهيرة.

آية صلاح

آية صلاح

آية صلاح

آية صلاح

آية صلاح

آية صلاح

WhatsApp
Telegram