قال زوجان بريطانيان إنها أعادا الاتصال بأكثر من 100 عائلة في جزيرة تونجا، بعد أن تسبب الانفجار البركاني هناك في صعوبات كبيرة في الاتصال.
وقطع البركان الذي ثار تحت سطح البحر وما نتج عنه من أمواج تسونامي العاتية، كابل الاتصالات في تونجا.
لكن بريطانيان كانا يعيشان في جزيرة فافاو استخدما جهازا ساتليا مكونا من 160 حرف لنقل أخبار الجزيرة وتمرير الرسائل إلى العالم الخارجي، بحسب ما جاء في صحيفة مترو البريطانية.
وانتقلت كيت ووكر 44 عام، وجو قيصر 40 عام، إلى فافاو عام 2012، لكنهما وجدا نفسيهما نقطة الاتصال الوحيدة بالعالم الخارجي لجميع سكان تونجا بعد الدمار الذي لحق بها، حيث نقلوا مئات الرسائل إلى أولئك الذين يخشون على سلامة أصدقائهم وعائلاتهم داخل تونجا.
ووصفت كيت التي تتخذ كم مانجا وهاي مقرا لها الأن، العملية بأنها مرهقة وصعبة، وقالت إنه بعد 12 ساعة من حدوث الانفجار فقدت فافاو الاتصالات الحيوية على الفور.
عاش الزوجان في جيزرة فافاو لمدة 8 أعوام منذ عام 2012.
وساعدا الزوجان البريطانيان امرأة على الاتصال بزوجها وأطفالها، والتي سافرت إلى الخارج لكسب الماء وتركت أطفالها الثلاثة مع زوجها في تونجا، وبعد أمواج تسونامي التي ضربت البلاد كانت الأم قلقلة جدا على أسرتها حتى تمكنت بالاتصال بهم بمساعدة الزوجان البريطانيان.
وقالت كيت إنها وزوجها جو أبلغا العائلات من جميع أنحاء العالم بأن أحبائهم في أمان، وذلك من خلال الاتصال مع أشخاص من المكسيك ونيبال والولايات المتحدة والصين.
وأضافت أن هذا العمل أسعدهما كثيرا، حيث إنهما تمكنا من طمأنة الناس بشكل مستمر.
وساعد الزوجان البريطانيان أيضا أم في المكسيك، كانت تبحث عن أخبار تخص ابنتها التي توجد في تونجا وكانت قلقة عليها جيدا.