تخصصت فتاة تدعى كريستينا وتبلغ من العمر 30 عاما، في عمل جلسات عناق للأشخاص الذين يشعرون بالوحدة أو يعانون من حالة نفسية سيئة، حيث تجني الفتاة الثلاثينية من مشروعها الخاص أكثر من 1500 جنية إسترليني بشكل شهري، كل ما تقوم به هو العناق وتقديم الدعم.
وتتضمن خدمات كريستينا الفريدة إمساك اليدين، وتمشيط الشعر، واحتضان عملائها لمدة تصل إلى ثلاث ساعات في كل مرة، حيث تصل تكلفة الجلسة إلى 170 جنية إسترليني.
وقالت كريستنيا إن العناق يفرز هرمون الحب وهو الأوكسيتوين، المعروف بدروه في تخفيف حدة الشعور بالوحدة والقلق والاكتئاب.
وأضافت أنه لكي يحدث هذا تظهر الدراسات أن الشخص بحاجة إلى أن يستمر العناق لمدة 20 ثانية على الأقل، لكن الناس عادة ما يحتضنون لبضع ثوان، لذلك لن يصلوا للتأثير الكامل أبدا.
وخلال جائحة كورونا على وجه الخصوص رأت كرستينا الكثير من الأشخاص الذين كانوا حزينين أو عانوا بسبب نقص الاتصال البشري بعد عمليات الإغلاق.
وكان يأتي إليها عملاء آخرون للتغلب على الخجل أو الخوف من اللمس الجسدي، وكذلك للتهدئة بعد فترات الإجهاد في العمل.
وتبدأ الجلسة مع كريستينا وهي تعزف موسيقى تأملية وتمسك بأيدي عملائها قبل الحضن على سرير مزدوج، بحسب ما جاء في صحيفة مترو البريطانية.
وقالت كريستينا إن بعض الأشخاص يشعرون بالتوتر في البداية أو لا يحبون تمشيط شعرهم، لذلك تتم مناقشة الحدود دائما قبل أن تبدأ الجلسة، حيث إنه من المهم أن يشعر الناء أنهم في مكان آمن.
وعلى الرغم من أنها تكتسب ثورة من أولئك الذين هم في أمس الحاجة إلى أن يتم لمسهم، فإن شغف الفتاة البالغة من العمر 30 عاما، هو المساعدة في تلبية احتياجات الناس العاطفية.
وقالت كريستينا إنها لا تحدد أسعار عالية مثل معالجي العناق الآخرين، كما أنها تقوم بتطبيق الكثير من الخصومات، حتى يتمكن الجميع من تجربة العلاج بالعناق.