إذا كان قد أساء لك شريك حياتك أو ارتكب بعض الأخطاء التي سببت لك الأذى والمتاعب، فأن من الطبيعي أن تكون غاضبا منه وتريد الإنفصال عنه بشكل نهائي دون رجعة، ولكن قد يكون شريك قد أخطأ في حقك دون قصد، لذلك حتى تتأكد أنه كان متعمدا هذا السلوك أم لا، هناك عدد من الأسباب التي تؤكد لك أنك يجب أن تمنح شريك فرصة ثانية وتسامحه على ما ارتكبه من أخطاء في حقك.
خلال السطور التالية يوضح 'أهل مصر' الأسباب التي تؤكد لك أنه يجب أن تمنح شريكك فرصة ثانية.
أسباب منح شريكك فرصة ثانية
إذا ندم على أخطائه
إذا كان شريكك مذنبا بارتكاب أخطاء في حقك وندم على هذه الأفعال، فيمكنك التفكير في إعطائه فرصة ثانية، وقد يكون شريكك قد أساء إلى مشاعرك وجعلك تشعر بالتعاسة، لكن هذا لا يعني أنك ستكره، وإذا شعرت أنه مذنب حقا فيما فعله، فيمكنك الاستماع إلى اعتذاراته.
لو كنت مازلت تؤمن به
غالبا ما يتوقف الناس عن الإيمان بمن يؤذونهم، لكن إذا كنت لا تزال تؤمن بشريك، على الرغم من أنه جرحك، فقد يلمح ذلك لمنحة فرصة أخرى، وإذا كنت لا تزال تعتقد أن شريك هو شخص جيد ويريد دائما إبقائك سعيدا، فقد تكون هذه علامة إيجابية.
إذا طلب منك أصدقاء إعطاءه فرصة ثانية
عندما ينتهي الأمر بالزواج في الشجار يطلبون من أصدقائهم المساعدة، وقد يطلب منك أصدقائك بعد معرفة المشكلة برمتها بينك وبين شريكك أن تسامح وتعطي فرصة ثانية لهذه العلاقة، وقد يعطونك أسباب وتبرير لفعل شريكك.
إذا حاول شريك إصلاح أخطائه
أحيانا يرتكب الناس أخطاء لا تغتفر، ولكن إذا كان شريكك قد فعل شيئا لا يغتفر ويحاول بذل قصارى جهدة لتصحيح ما فعله، فقد حاول أن تمنحه فرصة ثانية.
إذا كان لم يقصد أن يؤذيك
من الممكن أن تكون نوايا شريكك لم تكن أبدا أن يؤذيك، وهناك حالات يرتكب فيها الناس أخطاء حتى عندما ينوون فعل الشئ الصحيح، ومع ذلك إذا فعل شيئا خطئا وأساء إلى مشاعرك، فهذا لا يعني أنه مخطئ تماما، حيث يمكنك الاستماع إلى شرحه والتفكير في منحه فرصة ثانية.