أكتشف جاست بلاويت، سنًا عملاقا صوفيا يرجع إلى حيوان الماموث، ويزن أكثر من 11 رطلا، أثناء عمله في عقار مملوك من قبل كلية نورث ويست آيوا المجتمعية.
وكان جاست بلاويت يراقب أعمال البناء لأصحاب العمل في ممتلكات مملوكة كلية نورث ويست آيوا، عندما اكتشف السن الذي يبلغ وزنه 11 رطلا، بحسب ما جاء في صحيفة مترو البريطانية.
وتعرف والد الطفلين على السن التي ظهرت أثناء التنقيب، وذلك بفضل اهتمامه بالمخلوقات والحفريات ما قبل التاريخ، والفضل يرجع إلى والده الذي كان من عشاق الديناصورات الكبار.
وقال مدرس مستودعات علم الأحافير في جامعة آيوا تيفاني أدرين، إن اكتشاف بقايا الماموث ليس بالأمر غير المألوف في ولاية أيوا، فبمجرد ظهور العظام والأسنان في العراء، يمكن أن تتفك وتختفي بسرعة لأنها ليست متحجرة، لذلك هذا الاكتشاف يعتبر مزعجة.
ومن المحتمل أن يكون السن الذي تم اكتشافه هو الضرس الثالث العلوي على اليمين، وفقا لرئيس جامعة شرق ولاية تينيسي كريس ويدجا.
وقال ويدجا، إنه بناء على درجة التآكل، ربما كان هذا الحيوان في أوائل الثلاثينيات من عمره عندما مات.
ويعتقد الخبراء أن السن كان تحت الأرض منذ العصر الجليدي الأخير الذي كان قبل أكثر من 20000 عام.