شهدت الأيام القليلة الماضية ارتفاعًا كبيرًا في سعر الذهب، وذلك بعد ارتفاع سعر الدولار في السوق العالمية، وهو الأمر الذي عبر عنه رواد مواقع التواصل الاجتماعي في شكل 'كوميكس'، تعكس الوضع المذري الذي وقع فيه الشباب المقبلين على الزواج، متسائلين عن كيفية توفير المال اللازم لشراء الشبكة للعروس، وهي من التقاليد الهامة والأساسية في أي زيجة منذ قديم الأزل.
وتواصل أهل مصر مع عدد كبير من الفتيات لمعرفة رأي كل واحدة منهن، وهل من الممكن أن تقبل الزواج بدون الحصول على الشبكة بعد ارتفاع سعر الذهب بهذا الشكل، وتباينت الردود بين مؤيدة ومعارضة لهذه الفكرة من الأساس.
فمن جانبها قالت نجلاء عمر، إنها يمكن أن تتنازل على كامل حقوقها المادية طالما أن الرجل الذي تقدم لخطبتها من الأشخاص الصالحين الذين يحافظون على العشرة مهما طال العمر.
واقترحت أسماء كمال فكرة رائعة، وهي أنه بدلًا من شراء الذهب يمكن للعريس أن يشارك العروس في شراء الأجهزة الكهربائية المكلفة التي يحتملها والدي العروس فقط.
بينما كان لـ ريهام مصطفى رأي أخر، حيث قالت إنها بسبب هذه الظروف التي تمر بها البلاد وارتفاع الأسعار بهذا الشكل، سيكون من الأفضل التيسير على الشباب المقبل على الزواج، حيث إنه من الممكن أن تكتفي العروس بالدبلة فقط.
أما منار عمر فهي، من الفتيات اللواتي لا يفضلن الذهب الأصفر بمختلف أشكاله، حيث أشارت إلى أنها يمكنها التنازل عن الشبكة خاصة بعد ارتفاع الأسعار بهذا الشكل.
ودينا عاطف كان لديها مقترح أخر، حيث قالت إنه يمكن أن تتنازل عن الشبكة في حالة واحدة فقط، أن تم إدراجها في قائمة المنقولات الخاصة بالعروس.
وروت سمر سامح تجربتها عند زوجها، حيث إنها رفضت وبشدة أن يشتري لها العريس أي نوع من الذهب، حتى أن سعر الذهب وقتها كان بسيط وغير مكلف مثل هذه الأيام، مؤكدة على أهمية وجود الإخلاص في العلاقة والحب المتبادل بين الطرفين.
وكان لـ أسماء الشافعي رأي أخر، حيث قالت إنها بالفعل سبق لها الارتباط بأحد الأشخاص، والذي قدم لها شبكة كانت وقتها تقدر بمبلغ مالي كبير، لكن بسبب سوء تصرفاته معها تنازلت عن الشبكة وعن كل شئ وقررت إنهاء العلاقة بشكل نهائي.
وقالت إسراء سعيد، إن الفتاة التي تتنازل عن شبكتها سيكون سهل التفريط فيها في أي موقف عابر يمر به الأثنين، مؤكدة أنه لا يوجد رجل يستحق التضحية من أجله، لا سيما وأن التضحية في أي علاقة تنتهي بخسارة الكثير.
بينما قالت سماء بكري إن الرجال في هذا الزمان يجب عدم الوثوق بهم، لاسيما وأن معظمهم ليس لديه أي قدرة على تحمل المسؤولية، ومن السهل على أغلبهم خيانة أي فتاة وثقت بهم.