عقر كلب طفلة تُدعى بيلا راي، وتبلغ من العمر 17 شهرًا، حتى الموت في منزلها في ميرسيسايد في إنجلترا بعد حوالي أسبوع من شرائه وإحضاره إلى المنزل ليعيش مع العائلة، وحاول الجيران إنقاذ الطفلة، لكنها توفيت متأثرة بجراحها في المستشفى، وتقوم الأسرة الآن بجمع الأموال للمساعدة في دفع تكاليف جنازة الطفلة، بحسب ما جاء في صحيفة مترو البريطانية.
وتعيش عائلة بيلا حالة كبيرة من الحزن بعد وفاة الطفلة، بينما قالت شرطة ميرسيسايد إن بيلا ماتت في ظروف مروعة لا يمكن تصورها.
وتم استدعاء خدمات الطوارئ يوم الحادث، وقدم الجيران المساعدة في إنقاذ الطفلة حتى وصل المسعفين لكن دون أي جدوى.
وقال المشرف بريزيل إن وفاة الطفلة تسببت في حزن كبير للجميع، وتحاول الشرطة الان التعرف على أصحاب الكلب السابقين، فيما قالت القوة إن هذه السلالة كانت قانونية ولا تخضع لأي محظورات بموجب قانون الكلاب الخطرة لعام 1991.
وقال متحدث باسم الشرطة إن تحقيقات الشرطة جارية ويتم دعم الأسرة من قبل ضباط متخصصين.
وفي بيان صادر في وقت سابق شكر أقارب بيلا جميع أفراد المجتمع على دعمهم.