قالت الممثلة آمبر هيرد إن طليقها جوني ديب كان يضربها بشكل مستمر، مشيرة إلى أنه قام بضربها بشدة في عام 2014 أثناء رحلة جوية حيث كان يعتقد وقتها أنها على علاقة غرامية مع النجم جيمس فرانكو، وأضافت أثناء شهادتها أمام المحكمة أن نهج طليقها العنيف تجاهها بدأ تحديدا منذ عام 2012، لكن جوني ديب نفى أمام المحكمة قيامه بأي عنف معها خلال فترة زواجهما.
وأوضحت هيرد خلال شهادتها التي استمرت عدد من الساعات، كيف وقعت في حب جوني أول مرة عندما قابلته أثناء تصوير أحد الأفلام السينمائية في بورتو ريكو الذي بدأ عرضه في عام 2011.
وأضافت هيرد كيف تبادلا عهود الزواج في غرفة المعيشة الخاصة بوالدة ديب، منوها بأنها كانت تشعر بسعادة كبيرة خلال الفترة الأولى لزواجهما، لكن منذ بداية عام 2012 بدأ يعملها جوني بقسوة ويضربها بحسب زعمها.
وأشارت في المحكمة إلى أن سبب تغير جوني بهذا الشكل بسبب أنه كان يعتقد أنها على علاقة غرامية جيمس فرانكو، وهو الأمر الذي أثر على علاقتهما بشكل سلبي.
وأثناء شهادتها أمام المحكمة أوضحت هير أن جوني قد يكون يكون ودودا في بعض المواقف لكنه سريع الغضب، وتتغير تصرفاته بشكل كبير عندما يكون تحت تأثير المخدرات أو الكحول، ويبدأ باتهاما بأنها تخونه، ثم يقوم بضربها، وبعدها يعود إلى المنزل وهو في غاية الهدوء ويعتذر لها عما بدر منه.
وقال جوني ديب في وقت سابق من المحاكمة، إنه لم يقوم بضرب هيرد أو أي امرأة أخرى، وِأشار إلى أنها كانت تعامل والديها بقسوة.
وبسبب المقال الذي كتبته هيرد عام 2018 والذي وصفت من خلاله نفسها أنها ضحية للعنف الأسري، تقدم ديب بدعوة قضائية للمطالبة بتعويض يصل إلى 50 مليون دولار، وبعدها قامت هيرد هي الأخرى برفع دعوى مضادة وطالبت بتعويض قدره 100 مليون دولار.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
