أحد رجال الإطفاء يفصح عن اللحظات الأخيرة للأميرة ديانا وهي تحتضر

الأميرة ديانا
الأميرة ديانا

عندما ماتت الأميرة ديانا في حادث سير مميت في باريس عام 1997، كان كزافييه جورمليون من أوائل أفراد خدمة الطوارئ الذين حضروا مكان الحادث، وكشف عن كلماتها الأخيرة المأساوية، بحسب ما جاء في صحيفة ديلي ستار البريطانية.

وكان كزافييه جورمليون من أوائل أعضاء خدمات الطوارئ الذين هرعوا إلى مكان الحادث عندما تحطمت سيارة أميرة ويلز بسرعة 70 ميلا في الساعة في نفق باريس، واعترف رجل الإطفال بأنه لم يكن لديه أدنى فكرة عن ضحايا الحادث عندما وصل لأول مرة، وتذكر كزافييه الكلمات القليلة المؤلمة والمأساوية التي قالتها الأميرة قبل وفاتها، حيث سألته 'يا إلهي ما الذي حدث؟'

وقال إنه لم يكن هناك دم على جسدها، لكنه لاحظ إصابة طفيفة في كتفها الأيمن وقتها، ثم بعد لحظات ماتت بشكل مأساوي بسبب سكتة قلبية.

الأميرة ديانا

وقال جورميلون في تصريحات صحفية، إنه بالنسبة له كان هذا مجرد حادث مروري عادي، مضيفا إلى أنه حاول طمأنتها عند وصوله مكان الحادث قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة.

وكانت الأميرة جالسة في المقعد الخلفي لسيارة مرسيدس إلى جانب شريكها دودي الفايد، نجل الملياردير المصري محمد الفايد، عندما وقع الحادث الأليم، وكان تريفور ريس جونز، الحارس الشخصي لديانا، جالسا في المقدمة بجوار السائق هنري بول.

وأشار جورميلون إلى أنه قام بتدليك قلب الأميرة وبعد بضع ثوان بدأت تتنفس مرة أخرى، وهو الأمر الذي جعله يظن أن يمكن أن تعيش، لكنه اكتشف لاحقا أنها ماتت في المستشفى.

WhatsApp
Telegram
عاجل
عاجل
البنك المركزي يقرر تثبيت أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض.. للمرة الخامسة على التوالي