أثناء جلسة طرد الأرواح.. فتاة صغيرة تتعرض للتعذيب الوحشي على يد أسرتها

تعرضت فتاة تبلغ من العمر 3 أعوام للتعذيب الوحشي على يد أسرتها أثناء جلسة طرد الأرواح الشريرة التي استمرت 12 ساعة، وهو الأمر الذي أودى بحياتها، بحسب قول مسؤولي الكنيسة لصحيفة سان خوسيه ميركوري نيوز.

وحكم مكتب الفاحص الطبي في مقاطعة سانتا كلارا أن وفاة الطفلة تعتبر جريمة قتل ناجمة عن الاختناق.

وتم اتهام والدة الطفلة، كلوديا هيرناديز، 25 عاما، بالاعتداء على ابنتها مما أدى إلى وفاتها، وهي الآن خلف القضبان.

وقالت الأم خلال مقابلات الشرطة التي أعقبت وفاة ابنتها، إنها تعتقد أن الطفلة كانت ممسوسة لأنها كانت تستيقظ بشكل دوري في منتصف الليل وهي تبكي وتصرخ.

وفي يوم الوفاة قامت أسرة الطفلة بأخذها إلى إحدى الكنائس الصغيرة في سان خوسيه، وهناك أمسكتها أمها وعمها وجدها من رقبتها وجذعها وساقيها لعدة ساعات، ووضعوا أيديهم وأصابعهم في حلقها في محاولة لجعلها تتقيأ، وفقدت وايز وعيها وتعرض لإصابات متعددة حول عينيها وعنقها وصدرها، وتوفيت في وقت لاحق من تلك الليلة بعد 12 ساعة من التعذيب.

وانتظرت الأسرة ساعتين قبل الاتصال برقم 911، ووصل المسعفون ليجدوا جثة أريلي على أرضية الكنيسة، وقرر الطبيب الشرعي أنها ماتت بسبب القتل الناتج عن الاختناق، وتم القبض على والدتها.