أطلقت وكالة ناسا أول دراسة لها على الإطلاق عن الأجسام الطائرة المجهولة، من أجل الأمن القومي والسلامة الجوية، ولتحديد مقدار المعلومات الإضافية اللازمة لفهمها، بحسب ما جاء في صحيفة مترو البريطانية.
وستكون الدراسة التي تم الإعلان عنها، وهي الأولى من نوعها، مفتوحة بالكامل ولن تتضمن أي بيانات عسكرية سرية، حيث إنها لن تكون جزاء من مجموعات مماثلة شكلتها وزارة الدفاع الأمريكية.
وتقوم ناسا بتكليف فريق مستقل لدراسة البيانات المتاحة للجمهور عن الظواهر الجوية غير المحددة، والمعروفة أكثر باسم الأجسام الطائرة المجهولة.
وصرحت وكالة ناسا أن الظواهر غير المحددة في الغلاف الجوي تهم الأمن القومي والسلامة الجوية على حد سواء، كما أن تحديد الأحداث الطبيعية يوفر خطوة أولى رئيسية لتحديد أو تخفيف هذه الظواهر، والتي تتماشى مع أحد أهداف ناسا لضمان سلامة الطائرات.
وقال رئيس البعثة العلمية في ناسا، توماس زوربوشن، إن الوكالة لديها الأدوات والفريق لمساعدتنا على تحسين فهمنا للمجهول.
وتأتي دراسة ناسا بعد حوالي شهر من عقد لجنة المخابرات بمجلس النواب الأمريكي أول جلسة استماع علنية لها حول الأجسام الطائرة المجهولة منذ أن أغلقت القوات الجوية الأمريكية لجنة حول هذا الموضوع في عام 1970.