اعترف رجلان بقتل وتقطيع الصحفي البرطاني دوم فيليبس، ومرشده السياحي في غابات الأمازون المطيرة، وبحسب ما ورد اعترف المشتبه بهما، وهما شقيقان، بالوقوف وراء القتل الوحشي لفيليبس، 57، وبرونو 41، بعد أسابيع من الاختفاء، بحسب ما جاء في صحيفة ديلي ستار البريطانية.
ويأتي ذلك بعد اختفاء المراسل الأجنبي ومرشده في وقت سابق من هذا الشهر.
واعترف الصياد أمايلو دا كوستا، المعروف باسم بيلادو، وشقيقه أوسيني دا كوستا المقلب بدوس سانتوس بقتل الصحفي البيرطانية ومرشده السياحي.
ووردت أنباء عن اعتقال أوسيني يوم الثلاثاء، بينما تم اعتقال شقيقه الأسبوع الماضي بتهم تتعلق بالأسلحة.
وركز رجال الشرطة تحقيقاتهم على أعضاء مافيا الأسماك البرازيلية، ومازالوا يبحثون على فيليبس وبيريرا.
وأشارت تقارير سابقة إلى أنه تم العثور على الجثث مربوطة بشجرة، لكن السلطات نفت هذه المزاعم وقالت إنه لم يتم العثور على أي جثث.