تم العثور على رفات خمسة أشخاص يبلغون من العمر 2000 عام مدفونين في وضع القرفصاء مع الحيوانات التي تمت التضحية بها في مستوطنة العصر الحديدي المكتشفة حديثا في دورست، وتم اكتشاف الموقع الذي يضم منازل دائرية وحفر تخزين، من قبل طلاب علم الآثار في جامعة بورنموث في سبتمبر الماضي، بحسب ما جاء في صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وعلى مدار الأسابيع الثلاثة الماضية، قام فريق مكون من 64 طالبا من الجامعة بالتنقيب في الموقع في وينتربورن كينجستون، وخلال هذا الوقت، اكتشفوا أجساد النساء والرجال، وكذلك أجزاء من أجسام الحيوانات في حفر التخزين التي كانت تستخدم في الأصل لحفظ الحبوب.
وتم العثور على الجثث في وضعيات منحنية في حفر بيضاوية الشكل ودفنت مع مفاصل اللحوم وأوعية فخارية تحتوي في الأصل على مشروبات للحياة الأخرى، والتي يعتقد الخبراء أنها كانت طريقة لمجموعة من البشر لإعطاء الموتى طريقة للذهاب إلى مكان آخر.
وكان وضع الدفن الجاثم ممارسة معتادة في تلك الفترة، والتي بدأت في العصر البرونزي واستمرت حتى العصر الحديدي.
ويأمل علماء الآثار أن تساعدهم الاكتشافات الجديدة على فهم المزيد من الممارسات الدينية في المجتمعات في ذلك الوقت.
وقام طالب علم الآثار ناثان سو بتنظيف وحفظ المكتشفات من المستوطنة، بما في ذلك الفخار وعظام الحيوانات وقطع المجوهرات.