قصة الجزيرة الأكثر تلوثُا نوويًا في العالم (صور)

قصة الجزيرة الأكثر تلوثا نوويا في العالم
قصة الجزيرة الأكثر تلوثا نوويا في العالم

في وسط المحيط الهاديء، تقع الجزيرة الأكثر تلوثًا في العالم، ودمرت منذ أيام الهجومين النوويين على هيروشيما وناجازاكي، وظلت الجزر المرجانية الصغيرة في بيكيني أتول غير مأهولة بالسكان منذ عام 1945 عندما أسقطت قنابل ذرية في اليابان وبدأت الولايات المتحدة في استخدامها في التجارب النووية.

ونصح الجيش عدد السكان الضئيل البالغ 167 شخاص بالانتقال إلى مكان آخر وأخبرهم أن الاختبارات ضرورية لمنع أي حروب في المستقبل.

قصة الجزيرة الأكثر تلوثا نوويا في العالم

واستوفت الجزر معايير الجيش لأنها كانت تحت السيطرة الأمريكية، كما هو مفصل في تقرير صادر عن مجلس الدفاع عن الموارد الطبيعية.

وعلى الرغم من وعد السكان بالعودة في نهاية المطاف يوما ما، فقد أعيدوا بشكل دائم إلى جزر أخرى.

وبين عامي 1946 و1958، فجرت الولايات المتحدة 23 عبوة نووية على الجزر، بما في ذلك 20 قنبلة هيدروجينية.

قصة الجزيرة الأكثر تلوثا نوويا في العالم

وفي حين سمح لبعض السكان بالعودة في أواخر التسعينات، تم اختصار ذلك لأنه تم العثور لاحقا على زيادة السيزيوم في أجسام العائدين بنسبة 75 في المائة.

وتم نقل السكان بعد ذلك على بعد 450 ميلا إلى جزيرة كيلي ويقول العلماء إنه لا يزال من غير الآمن العودة إلى بيكيني أتول حتى يومنا هذا.

قصة الجزيرة الأكثر تلوثا نوويا في العالم

وتقول غيفارا نيكوليتش هيوز، وهي محاضرة أولى في الكيمياء بجامعة كولومبيا، إنه ربما يكون الاكتشاف الأولى من بحثنا، هو أنه يجب تنظيف جزيرة بيكيني إذا كان الناس سيعيشون هناك مرة أخرى.

قصة الجزيرة الأكثر تلوثا نوويا في العالم

ومنذ عام 2010 أصبحت بيكيني أتول أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو، وهو تذكير بالقوة المخفية للأسلحة النووية وتأثيرها على الحضارة الحديثة.

قصة الجزيرة الأكثر تلوثا نوويا في العالم

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
بث مباشر مباراة منتخب مصر وبوتسوانا في تصفيات أمم إفريقيا (لحظة بلحظة) | التشكيل