أحيت اليابان اليوم الخميس الذكرى الخامسة والسبعين لإلقاء قنبلة ذرية أمريكية على مدينة هيروشيما، لكن بعدد مخفض من الحضور بسبب المخاوف من فيروس كورونا.
ووقف نحو 880 مشاركا، بينهم ناجون من الهجوم بالقنبلة الذرية ورئيس الوزراء شينزو آبي وممثلون من أكثر من 80 دولة، دقيقة صمت الساعة 0815 صباحا بالتوقيت المحلي (2315 من مساء الأربعاء بتوقيت جرينتش) خلال الحدث، وهي نفس اللحظة التي تم إسقاط فيها قنبلة ذرية من قاذفة قنابل أمريكية على هيروشيما قبل 75 عاما.
وتسببت قنبلة اليورانيوم البالغ وزنها أربعة أطنان، في دمار غير مسبوق بالمدينة الواقعة غربي اليابان، حيث أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف أغلبهم من المدنيين، في الحال.
وبحلول نهاية 1945، توفي نحو 140 ألف شخص، بينهم آلاف الكوريين وغيرهم من غير اليابانيين، جراء القصف وتأثيراته اللاحقة.
وقال رئيس بلدية هيروشيما، كازومي ماتسوي، خلال الحدث السنوي إنه بعد مرور 75 عاما على الهجوم النووي، تواجه البشرية تهديدا جديدا، ألا وهو فيروس كورونا.
وأضاف: "لكن مع ما تعلمناه من مآسي الماضي، يتعين علينا أن نكون قادرين على التغلب على هذا التهديد".