يهدف القمر الصناعي الجديد كابتسون التابع لوكالة الفضاء، إلى الوصول إلى القمر وإرسال البيانات التي سوف تساعد في اكتشاف مدار فضائي عميق وفريد، ولكن بعد أيام من إطلاقه، فقد العلماء الاتصال به، بحسب ما جاء في صحيفة ديلي ستار البريطانية.
واعترفت ناسا بأنها فقدت الاتصال بقمرها الصناعي الجديد، مما يعني أنه يمكن أن يضرب القمر الآن دون إشراف.
وحظى مشروع كابستون التابع لوكالة الفضاء ببداية ناجحة، منذ تحرره من مدار الأرض، لكن الإثار سرعان ما انهارت مع الأخبار التي تفيد بأن البوفين لم يعد بإمكانهم التواصل مع تقنياتهم.
وفي بيان، كتب متحدث باسم وكالة ناسا، أنه بعد النشر الناجح وبدء تشغيل المركبة الفضائية في يوم 4 يوليو، واجهت المركبة مشكلات في الاتصال أثناء اتصالها بشبكة الفضاء العميق.
ويعمل فريق المركبة الفضائية حاليا على فهم السبب وراء ذلك وإعادة الاتصال.
ولقد زعموا سابقا أن المزايا الرئيسية للمشروع تتمثل في الحد الأدنى من استخدام الوقود والقدرة على البقاء على اتصال دائم مع الأرض.
وتهدف ناسا إلى وصول القمر الصناعي بحجم الميكروويف إلى القمر في الأشهر الرابعة، حيث سيتم تكليفه بتحليل مدار فريد من نوعه في الفضاء السحيق.
ويمكن للبيانات التي يتم إرسالها إلى العلماء على الأرض أن تساعدهم في تقييم ما إذا كان المدار غير المعتاد مناسبا لاستضافة محطة فضائية.