يحتفل الشعب المصري اليوم في التاسع من شهر سبتمر بـ عيد الفلاح المصري الـ 70، تكريمًا لدوره العظيم عبر سنوات طويلة، وبالتزامن مع صدور قانون الإصلاح الزراعي في نفس اليوم عام 1952، والذي كان الهدف منه إعادة توزيع ملكية الأراضي الزراعية في مصر من يد الإقطاع إلى صغار الفلاحين، بقرار من مجلس قيادة الثورة، ويواكب هذا اليوم أيضًا وقفة الزعيم أحمد عرابي عام 1881، أمام الخديوي توفيق، عندما قال جملته الشهيرة التي علقت في أذهان أجيال وأجيال، 'لقد ولدتنا أمهاتنا أحرارًا ولم نخلق تراثا أو عقارًا ولن نستعبد بعد اليوم'.
وخلال السطور التالية يوضح 'أهل مصر'، في يوم عيد الفلاح المصري، بسبب الاحتفال وأهم المعلومات.
سبب الاحتفال بـ عيد الفلاح
تحتفي الدولة المصرية في مثل هذا اليوم كل عام منذ 70 عام، بـ عيد الفلاح المصري، وهو الذي الذي قام فيه مجلس قيادة الثورة، بإصدار قانون الإصلاح الزراعي، والذي ينص على إعادة توزيع ملكية الأراضي الزراعية بحد أقصى 200 فدان للفرد، بالإضافة إلى حزمة من القرارات التي ساعدت في تبدل أحوال الفلاحين في مصر إلى الأفضل، مثل إنشاء جمعيات الإصلاح الزراعي، والهيئة العام للإصلاح الزراعي.
عيد الفلاح
وتخصيص هذا اليوم من كل عام، كان هدفه الأساسي تكريم الفلاح المصري وتقدير دوره الكبير على مدار سنوات طويلة من المساهمة في تعزيز الاقتصاد المصري.
جاء هذا اليوم أيضًا بالتزامن مع وقفة الزعيم أحمد عرابي أمام الخديوي توفيق، عام 1881، التي لن ينساها أحد.
معلومات عن عيد الفلاح
صدرت حزمة من القرارات المنصفة للفلاح المصري في مثل هذا اليوم عام 1952، وأكد مجلس قيادة الثورة على عيد الفلاح المصري وقتها، من خلال نشر الخبر في الجريدة المصرية، تأكيدًا على دور الفلاح المصري في دعم ونجاح ثورة يوليو.
صدر أول قانون للإصلاح الزراعي عام 1952، ومن خلاله تم توزيع 700 ألف فدان على صغار الفلاحين.
قام الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، بإقامة احتفال في قرية الزعفرانة بمحافظة كفر الشيخ، لتوزيع 20 ألف فدان بعدد 8 آلاف عقد، عام 1957.
كانت ثورة يوليو منصفة لجميع الفلاحين في مصر، خاصة بعد أن كانت حقوقهم مهدورة في ظل النظام الإقطاعي.
من بين أهم الثمار التي جناها المصريين بعد ثورة يوليو، هو الاعتراف بدور الفلاحين وتقدير جهودهم.