أفادت دراسة بأن الأوروبيين والمقيمين على الساحل الشرقي للولايات المتحدة من المحتمل أن يشهدوا درجات حرارة معتدلة أكثر من احتمال مواجهتهم درجات شديدة الانخفاض في الشتاء الحالي، مما يخفف أي قيود محتملة بشأن وقود التدفئة في ظل ارتفاع تكاليف الطاقة، حسبما أفادت وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الخميس.
وقال علماء في خدمة كوبرنيكوس لتغير المناخ، الذي حدث مؤشراته الفصلية اليوم، إن درجات الحرارة في المرجح أن تكون أعلى من المعدلات الطبيعية بكثير خلال ذروة موسم التدفئة بين كانون الأول/ ديسمبر و شباط/ فبراير المقبلين.
وقد تخفف درجات الحرارة المرتفعة بشكل غير معتاد من الطلب على الغاز الطبيعي، الذي تندفع الدول الأوروبية إلى تخزينه.
يشار إلى أن حرب روسيا في أوكرانيا رفعت أسعار الوقود إلى مستويات مرتفعة قياسية، مما أسهم في تفاقم أزمة تكلفة المعيشة في أنحاء المنطقة.