يشهد العالم اليوم الثلاثاء 8 نوفمبر، خسوفا كليا للقمر، وينتظر الكثيرون هذه الظاهرة الفلكية التي سوف تزين السماء بلونها الأحمر، بسبب تحول القمر لما يعرف بالقمر الدموي العملاق.
وقال الدكتور أشرف تادرس، أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، إن الخسوف الكلي يحدث عندما يمر القمر بشكل كامل خلال ظل الأمر، لهذا يصبح لونه قاتم تدريجيًا، ثم يتحول بعد ذلك إلى الأحمر الدموي، وأشار إلى أن الخسوف الكلي للقمر لن يُرى في أفريقيا و أوروبا، لهذا السبب لن يظهر في مصر والمنطقة العربية.
وتساءل الكثير من الأشخاص عن كفيفة صلاة خسوف القمر، إذ إنها سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم، كما ورد في الحديث النبوي عن عائشة رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال 'إنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللهِ، لَا يَخْسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلَا لِحَيَاتِهِ، فَإِذَا رَأَيْتُمْ ذَلِكَ فَصَلُّوا'.
وخلال السطور التالية يوضح 'أهل مصر'، كيفية أداء صلاة الخسوف اليوم.
كيفية أداء صلاة الخسوف
تكون صلاة الخسوف ركعتين، ولكل ركعة قيامان وقراءتان في القيامين بسورة الفاتحة، وما تيسر من القرآن الكريم، وبعدها ركوعان وسجدتان.
وأشارت دار الإفتاء في منشور لها إلى أنه يجب الجهر بالقراءة في صلاة خسوف القمر، إذ إنها صلاة ليلية.
وتكون بداية صلاة الخسوف بتكبير تكبيرة الإحرام، وبعد ذلك دعاء الاستفتاح، ثم الاستعاذة والبسملة، وبعدها قراءة سورة الفاتحة ثم سورة البقرة أو ما يساويها في الطول.
و يركع المصلي ركوع طويل، ويسبح قدر 100 آية، وبعدها يرفع من الركوع ويسبح ويحمد وهو معتدل.
ثم قراءة الفاتحة وسورة ثانية دون القراءة الأولى، مثل سورة آل عمران أو قدرها، بعد ذلك يركع ويطيل الركوع، ويكون الركوع الثاني دون الأول، ثم يرفع من الركوع ويسبح ويحمد، ولا يطيل في الاعتدال، ثم يسجد سجدتين طويلتين، ولا يطيل الجلوس بين السجدتين.
ثم الركعة الثانية في الصلاة، ويكرر ما فعله في الركعة الأولى، ولكن دون الركعة الأولى في الطول، وبعدها يتشهد ويسلم.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
