ليس كل الأصدقاء إخوه، بضع كلمات لخصت ما تعرضت له إحدى الفتيات على يد ما كانت تعتبرها صديقة عمرها وخطيبها السابق، الذي أحبته ووثقت فيه، وما كان له إلا أن يتركها ويبدأ حياة جديدة مع صديقتها، ولم يكتفي بهذا، بل نشر عبر حسابه الشخصي على موقع 'فيس بوك'، كلمات قاسية تحمل في طياتها معانٍ صعبة على الفتاة المسكين، التي قال عنها إن العلاقة التي كانت بينهما لم ينل منها سوى الخسائر.
وخلال السطور التالية يوضح 'أهل مصر'، معاناة فتاة هزت السوشيال ميديا، والتي وثقت في صديقتها فكان جزاؤها الغدر والخيانة.
معاناة فتاة هزت السوشيال ميديا
أثارت فتاة تدعى سهيلة إسلام، حالة واسعة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي خاصة موقع 'فيس بوك'، في الساعات القليلة الماضية، بعد نشر تفاصيل ما تعرضت له من صديقة عمرها التي ارتبطت بخطيبها السابق، ولم يراعي الأخيرة العشرة الطبيعية التي جمعته به، إذ نشر عبر حسابه الشخصي على 'فيس بوك'، عند خطبته بصديقتها وقال إنه كان يعيش معها فترة صعبة، وتسبب كما قالت في 'كسر خاطرها'.
قالت سهيلة عبد السلام عبر صفحتها الشخصي على موقع 'فيس بوك': 'يعني بعد خطوبة مدتها سنتين سبتني وكسرت خاطري وفرحتي قبل فرحنا بشهرين وهديت كل الأحلام الوردية اللي كنت عايشه فيها ودخلت بسببك في حالة تروما وتعبت وفقدت النطق لفترة ودلوقتي بتخطب!!.
وأضافت: 'طب أنا لما عرفت إنك قرأت فاتحه مزعلتش و دعيتلك من كل قلبي و بعدها عرفت أنها صاحبتي الانتيم اللي استأمنتها على كل حاجة وكنت بجري عليها في فرحي وفي حزني ولما طلبت مني تكلمك واحنا مخطوبين بحجة إنها تسألك عن حاجات في الدين أنا قولتلها متستأذنيش أنا واثقة فيكي وواثقة فيه كلميه براحتك وبعدها اكتشفت قد إيه أنا كنت مغفلة ومع ذلك سكت ومتكلمتش'.
وتابعت: 'لكن إنك تنزل بوست تسي فيه ليا تحت مسمى العوض وقد إيه انا كنت فالصو وانت كسبت الدهب وان غشاوة الفالصوا عمتك عن الدهب، بعد ما كنت طالع بيا السما دلوقتي بقيت فالصوا واللي خانت ثقه صاحبتها بقت هي الدهب وانت الماس'.
وأردفت: 'كفاية أذى وتدمير فيا أكتر من كدا كفاية كفاية بقااااا والله وبالله وتالله لولا أمانة الشاتات والريكرودات لكنت نزلت سكرينات اوري فيها أصحاب الدين والتدين ع حقيقتهم من خيانة وكذب وخداع وكله تحت اطار الدين والشرع'.
وواصلت حديثها قائلة: ' خلتوني فقدت الثقة في البشر كلهم لا بقيت مستأمنة صاحبة ولا عايزة حبيب حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ونعم الوكيل لا سامحكم الله دنيا ولا آخرة ، لا سامحكم الله دنيا ولا آخرة والله لو بينكم وبين الجنة ذنبي ما هسامح والله لأكون خصيمتكم أمام الله ليوم الدين والله لاقتص حق قلبي وطاقتي وروحي اللي خلصت عليكم قدام ربنا'.
وقال خطيبها السابق في منشور له: 'لم أكن أتمني أن نصل لهذه المرحلة ابدا، لكن مشيئة الله دائما هي التي نهتدي بها ونسير بأمرها، قدر الله لي أن افترق عن خطيبتي وأؤكد على أنها كانت طيبة الأخلاق، حسنة السيرة، رائعة الحضور، كريمة الأصل، ولكن عدم التفاهم كان الحاجز اللعين الذي فرق بيننا، والله أسال أن يعوضها بمن هو أهل لها، وأن يعوضني بمن هو أهل لي، فانا عبده المؤمن بقدره، وهو الرب القادر الأعلم'.
وأضاف في منشور جديد عند خطبته بصديقة عمرها: 'هتتوجع من شخص كنت مديله الأمان، وهتتسند من حد ما كانش في حساباتك نهائيا، هتضيع من ايدك فرصة كنت بترتب ليها بقالك مدة، وهتجيلك لحد عندك فرصة تانية أحسن، ومن سكة مش على بالك، هتخسر ناس فالصو، وهتكسب ناس من دهب كانوا قدامك بس غشاوة اللي قبلهم خلتك تعمى عنه، كل فقد وراه عوض، وكل عوض أفضل من اللي اتفقد”، إن الله لطيف خبير'.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
