عرضت قناة 'القاهرة الإخبارية'، تقريرًا جديدًا يُشير إلى تأثير التغيرات المناخية على المواقع الأثرية حول العالم، والتي أصبحت خطرًا يهدد وجودها.
وقال التقرير المذاع إن معبد الأكروبوليس وهو واحد من أكثر المواقع الأثرية استقبالًا للزوار حول العالم، بات مهددًا بشكل كبير بخطر التغيرات المناخية، على الرغم من الجهود التي بُذلت على مدى عقود طويلة لحمايته، إذ إن تلوث الهواء والأمطار الحمضية أدت إلى تآكل الرخام فيه، بالإضافة إلى أن الظواهر المناخية الشديدة، مثل السيول أو الجفاف تسببت في مشكلات هيكلية لجميع الجدران والمعابد الموجود في جميع أرجاء اليونان.
وأشار التقرير إلى أن خطر التغيرات المناخية يمتد من تذبذب في طبيعة فصول العالم واشتعال الحرائق في كثير من الغابات، إلى تهديد الآثار الموجودة حول العالم وتشقق جدران المعابد أيضًا.
وأضاف التقرير أن الدراسات أشارت إلى أن تغير المناخ في القرن الـ 21 أصبح أكثر وضوحًا من القرون الماضية، وهذا الخطر المناخي عرض أسوار المدن القديمة وسط أثينا للتآكل بشكل أكبر مما كان سابقًا.
ونوه التقرير إلى أنه على مدار العقود الماضية، حاولت السلطات الحفاظ على الآثار الإغريقية، لكن البلاد ثرية جدًا بالآلاف من الآثار المعرضة لخطر عوامل التعرية والتغيرات المناخية.
وبحسب التقرير لم تستثنى التغيرات المناخية المعالم الآثرية من تأثيره في اليونان، خاصة المعالم الموجودة في الأماكن المفتوحة، لهذا فإنه من الضروري حمايتها في حالة حدوث أي ظواهر جوية شديدة.